كيف يتم توزيع الاضحية

سنتعرّف في موضوع مقالنا عن موضوع الأُضحية فتعرف على ما هى الأضحية ، و تعرف على ما هى شروطها ، وكيف يتم توزيعها .

هي ما يتم ذبحه من الأنعام أيام عيد الأضحى للتقرّب من الله عز وجل في العيد ، و هي من شعائر الإسلام التي ورد شروعها في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ، و أجمع عليه المسلمين .

اختلف العلماء على حكم الأضحية فمنهم من قال أنها واجبة و منهم من قال أنها سنّة مؤكدة لمن يستطيع ، قال تعالى : " فصل لربك و انحر " سورة الكوثر، و قال تعالى : " قل إن صلاتي و نسكي و مماتي لله رب العالمين * لا شريك له و بذلك أمرت و أنا اول المسلمين " سورة الأنعام . و عن النبي صلى الله عليه و وسلم قال : " من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه و أصاب سنة المسلمين " ، و عن عقبة بن عامر أنّ النبي صلى الله عليه و آله و سلم قسم بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة فقال : يا رسول الله صارت لي جذعة فقال : يا رسول الله صارت لي جذعة فقال "ضح بها ". أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية كما قال أهل العلم وجاء في مذهب الشافعي ومالك وأحمد أنها سنّة مؤكدة وجاء في مذهب أبو حنيفة بأنها واجبة .

الأضحية احسن وأفضل من الصدقة بثمنها وذلك لأنها من شعائر الله ومن عمل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولو كانت الصدقة نفس ثمن الأضحية فالاحسن وأفضل الصدقة من ذبح الأضحية لأنها أصعب ،وقال إبن القيم : أن الذبح احسن وأفضل من الصدقة بثمنه . كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يُضّحون عن أنفسهم وعن أهلهم .

يجوز للمضحي الإنتفاع من أضحيته والأكل منها لحماً وأحشاءاً وجلداً بعضها أو كلها أو التصدق بها بعضها أو كلها، ولا يجوز إعطاء الجلد كأجرة للجزار لأن هناك من هو أحوج منه بذلك ولا يجوز بيعه ، حيث تُقسَم الأضحية إلى ثلاث أجزاء :

• ثلث للأقارب
• ثلث للمضحي ولأهل بيته
• ثلث للفقراء