تصدير البطاطس يعد من أهم الموارد لبلاد كثيرة بسبب الإقبال الشديد على هذه النبتة المهمة في الأغذية البشرية ، فالبطاطس نبتة صحية إذا استخدمت باعتدال فهي تملك فوائد كثيرة باعتبارها المصدر الأول للبروتينات ، كما تحتوي على كمية منخفضة جداً من السكريات وهي مفيدة في علاج و دواء الإلتهابات ومساعدة لإلتئامها كما تفيد أيضاً الجهاز الهضمي والقلب والعيون ، وتبين حديثً أن البطاطس تقي من التضخم الرئوي بسبب احتوائها على فيتامين ( أ ) المهم لعمل الرئة بشكل سليم ، وهي مفيدة للأطفال والنساء الحوامل على حد سواء بسبب احتوائها على قيم غذائية مفيدة لهم من الكالسيوم والفيتامينات والبوتاسيوم والحديد ، والبطاطس مفيدة لزيادة الوزن للأشخاص الذين يعانون النحول الجسدي ، والبطاطس مفيدة للبشرة فهي تمنحها مادة البيتا - كاروتين المشجعة لنمو الخلايا الجلدية والمحاربة للتجاعيد .
تصدر البطاطس من دول أفريقيا ومصر والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي إلى أسواق الشرق الأوسط ودول الخليج العربي وشرق آسيا والمملكة المتحدة ودول أوروبا الغير مصدرة خاصة ألمانيا ، ويتم وضع مادة البيتموس على البطاطس حتى تحفظها من التليف و العفن لأكبر فترة ممكنة ويفضل فصل الكميات كل عشرين طن مثلاً توضع لوحدها في حاوية نقل خضار .
إقرأ أيضا : طرق ووسائل لعمل البطاطس
يوجد شروط دولية وضعت لتصدير البطاطس المستخدمة في الطهي وأهمها أن تحتوي البطاطس على سماد متوازن وخلو تربتها من أي تعفن بني اللون بسبب إحتواء البطاطس على مادة ( كيوبو ) التي تتحفز عن طريق وجود العفن البني في التربة ، و يجب أن تكون ناضجة بعد 90 يوم من الزراعة كحد أدنى و 100 يوم كحد أقصى ويجب تعبئتها بأكياس وصناديق كرتونية داخل شاحنات مبردة حين نقلها .
البطاطس المستخدمة في التصنيع يوجد فيها شروط مشددة أكثر ، فيجب أن تزرع على مسافات واسعة لإنتاج بطاطس صغيرة الحجم لتستخدم في تصنيع الرقائق المستخدمة في تصنيع الشبس ، ويجب أن يحوي سمادها على البوتاس لتحسين الزيادة للمادة الجافة ولتحسين التخزين ، وعدم استخدام المبيدات التجهيزية ، وقياس المواد الجافة الموجود في البطاطس قبل تغليفها .
التنظيمات والقوانين للتصدير سنّت لحماية المستهلك من الأمراض التي يمكن أن تصيب البطاطس مثل الأمراض الفطرية كالندوة البكرة ومرض العفن الجاف ، وللحماية من مرض الجرب بسبب البكتيريا ومرض الساق السوداء والعفن البني والتي لا تكشف إلا بوقت متأخر بعد تعريض البطاطس للماء ، ومرض العفن الحلقي الذي ينتقل بشكل سريع بين شتلات البطاطس .