السياحة في تبليسي

تبليسي العاصمة الرسمية لجورجيا، وتتميز هذه العاصمة بجمالها وسحرها، الذي جعل منها منطقة سياحية جاذبة لأعداد كبيرة من السائحين من مختلف بقاع الأرض، وذلك لاحتوائها على العديد من المعالم والأماكن التاريخية والمتاحف، بالإضافة إلى المنتزهات والحدائق التي تحتوي على كميات كبيرة من النباتات المستوردة، ويوجد فيها الأماكن الخاصة بالتزلج على الجليد في فصل الشتاء.

هناك العديد من الأماكن السياحية المتميزة في تبليسي وهي:

• خريف برجومي: تعد هذه المنطقة من أهم وأبرز الأماكن السياحية في تبليسي على وجه الخصوص، وفي جورجيا على وجه العموم، وأكثر زائريها السائحين الذين يتحدثون باللغة الروسية، فالسائح يحصل فيها على الراحة والهدوء والاسترخاء والإقامة والتمتع بالأجواء الخريفية السائدة على هذا المكان.
• حديقة بوتانيكال في تبليسي: تعتبر هذه الحديقة من الأماكن السياحية المتميزة في تبليسي، وتتميز بموقعها القريب من غابات ناريكالا المتواجدة في المركز الرئيسي للمدينة، وتعد هذه الحديقة بمثابة مزار سياحي متميز في نظر سكان جورجيا، وتتميز برسومها الرمزية لكل زائر والتي تصل إلى واحد جيل بناءً على عملة جورجيا الرسمية، ويتمتع السائح بقضاء اجمل وافضل الأوقات في هذا المكان دون الشعور بالملل أو التعب.
• كنيسة الأب ديفيد متاتسمندا بانثيون: تعد المكان المفضل للزائرين الذين يرغبون في قضاء العطل الأسبوعية لهم بشكل ممتع وجميل، ويتمكن الزائر من الحصول على اجمل وافضل الصور لهذه الكنيسة، بالإضافة إلى كنسية ماما دافيتي وغيرها من الكنائس المتواجدة في هذه المنطقة.
• كنيسة نكريسي: تتميز هذه الكنيسة بوقوعها في حي من الأحياء القديمة لمدينة كاختي، وتتميز بأنها كنيسة خاصة بالرهبان والقديس، وهي قريبة من كفارلي، ويتمتع الزائر من التقاط اجمل وافضل وأروع الصور التذكارية من هذا المكان.
• كاتدرائية باجراتي: تعتبر هذه الكاتدرائية من أهم الأماكن السياحية في تبليسي، وتتميز بموقعها في إقليم ليميريتي، وهي من المدن القديمة جداً حيث تم بناؤها في القرن الحادي عشر بالتحديد في مدينة كوتايسي، وقد تعرض هذا البناء للخراب والتلف على مر الزمن، حيث قاموا بإعادة إعماره وبنائه في العام 2012 للميلاد، وهو بمثابة مكان يدل على المزج ما بين التاريخ المعماري الحديث والمتوسط والذي يعود للمعمار الجورجي، ويزورها أعداد كبيرة من فئة الشباب، لما تحتويه من نشاطات ترفيهية مختلفة ومتميزة، بالإضافة إلى أخذ الصور التذكارية الجميلة والمتميزة، وتتميز بجمال منظرها لوقوعها على قمة هضبة اوكيميريوني، والتي بنيت في أوائل القرن الحادي عشر، في زمن الملك باجرات الثالث، وتعرضت هذه الكاتدرائية للهجوم من قبل الجيوش العثمانية والتي تعود لمملكة لميرتي، مما تسبب بتعرضها للدمار وانهيار قبة وسقف الكاتدرائية.