علاج و دواء عصب الأسنان

عصب الأسنان هو نوعٌ من الألم الذي يُصيب المنطقة الدّاخلية للأسنان، ويتمّ التّعبير عنه علميّاً بأقنية الجذور، وهو علمٌ كبيرٌ ويُعتبر من أهمّ التّخصصات في طبِّ الأسنان، ويَشمل علاجَ وتَشخيص الأمراض التي تُصيب الّلب، وهو مِن أصعب المُشكلات التي يَتعرَّض لها السّن، ويعاني منها المُصاب بكثيرٍ من الألم الحاد، بالإضافة لِعدم القدرة على النّوم، وفي هذه السطور نَضع بين يدي القُرّاء الأعزاء طريقة تهدئة الألم وعلاجه.

• عدم العناية بصحةِ الأسنان ونظافتها؛ مما يؤدي لِتسوسها.
• الالتهاب الشّديد لِلُبِّ السّن؛ بسبب عدم علاجِ التّسوس في وقته، وما يزيد الأمر سوءاً هو وُصول التّسوس إلى الطّباقات الدّاخلية؛ فيتسبب في حدوثِ بعضِ النّخر في العصب، ويظهر الألم على شكلِ نوباتٍ مُتفاوتة، خاصةً عندما تتعرّض السّن لِبعض المُؤثرات مثل: تناول السّكريات، والمواد الباردة أو السّاخنة، ويزيد الألم أثناء الليل، وكذلك عند الإصابة بالتهاب اللثة.
• وضعُ التّقويم لِمدةٍ طويلة؛ مما يزيد من فرصةِ التهاب الّلثة الحاد.
• حشو الأسنان بكمياتٍ كبيرةٍ داخل الفم؛ مما يجعلها أكثر عُرضة لِدخول الطّعام خلفَ الحشوة، وعدم القدرة على إزالته بالفرشاة، أو التنظيف المعتاد للأسنان.

• الشّعور بالألمٍ القويّ عند تناول الطعام.
• الشّعور بالألم عند تناولِ المشروبات الباردة والساخنة، ويبقى الألم لِمدة قصيرة، ثمّ يختفي مع زوال المؤثر.
• ظهورُ بعض البُقع الداكنة على السّن.
• انتفاخُ الّلثة.
• ظهور بعضِ الدّمامِل.

من المُعتقد عند مُعظم الأشخاص المُصابين بالتهاب العصب أنّ رَحلة العلاج و دواء تكون طويلةً ولا نهاية لها، وهذا التّفكير يؤثّر بشكلٍ سلبيّ على نفسيةِ المريض؛ مما يجعله مُتردّداً في البدء في العلاج، ومع التّطور العلمي في المجال الطبي من حيث الأدوات، والمواد المُستخدمة، أصبحت رحلة العلاج و دواء أبسط وأسرع مما يتخيله المريض.

تتم المُعالجة بشكلٍ نهائيٍ في جلستين تقريباً، يتمّ خلالهما إزالة التسوّس، وسحب العصب المُتضرر، وحشوُهُ بالحشوة المُؤقتة؛ للتأكد من نظافة القنوات الداخلية، وعدم حدوثِ أي التهاب آخر أو تَكون خُرّاج، وفي الجلسة الثانية تُحشى السن بالحشوة الدّائمة، وتستغرق الجلسة من ثلاثين دقيقة إلى خمس وأربعين دقيقة كحدٍ أقصى.

• تناول أوراقِ النعناع الطازجة، وتركها دقيقةً واحدةً لِيتم تَسكين الألم.
• وضعُ نُقطةٍ من زيت القُرنفل على مكانِ الألم، ويمكن وضع حبةٍ منه، وسوف تُعطي الفعالية نفسها.
• المضمضة بالغسول الخاص بالأسنان، ويمكن تحضيرما يُشبهُهُ في المنزل، وهو مكوّنٌ من ملعقةِ ملحٍ والقليل من عصيرِ الليمون.
• وضعُ كماداتٍ من الماء البارد على الوجه؛ للتخفيف وانقاص من الألم.
• تناول مشروبِ الزَّنجبيل الساخن؛ فهو يحتوي على موادٍ مُسكنةٍ للألم.