المشاكل وعيوب المادية هي من أكثر المشاكل وعيوب التي تواجه الناس، ودائما ما تسبب لهم الضيق والقلق، وتحرمهم من راحة البال، وهذه المشاكل وعيوب غالبا ما تكون ناتجة عن سوء التصرف والإدارة في المدخول المادي، سواء كان شهريا أو أسبوعيا، وهذا يكون ناتجا عن جهل الأفراد في طريقة التحكم بهذا المدخول، ولكن هناك العديد من الطرق ووسائل والطرق وخطوات التي تساعد الفرد على التحكم في مدخوله، فيصرف منه ما يسد حاجته ويخبئ الباقي.
طرق وخطوات تنظيم الحياة المادية
- أعد ميزانية خاصة بك، بحيث تستطيع التحكم مصروفاتك وتستطيع الحد منها، بحيث تكون قيمتها أقل من مدخولك المادي، وعليك أولا زرع الانضباط والمسؤولية والإرادة في نفسك حتى تلتزم بهذه الميزانية.
- على ورقة صغيرة سجل كامل المصروفات الخاصة بك، وسجل تكلفة كل مصروف وقم بتسديد ثمنها، وابتعد عن الاعتماد على أحدهم أو حتى تأجيل دفع ثمن هذه المصروفات، كما عليك أن تسجل هذه المصروفات ولا تعمد على أحدهم أبدا.
- قم بتصنيف مصروفاتك، مصروفات طعام، ومصروف خدمات، ومواصلات وتعليم وغيرها، وعليك تحديد تعرف ما هو الضروري منها وتعرف ما هو غير ضروري، وما حجم هذا المصروف.
- حاول قدر إمكانك التخفيض من قيمة المصروفات، وحاول الالبحث عن البدائل الأقل ثمنا، فمن الممكن استخدام المواصلات العامة بدلا من الخاصة، وإذا كان العمل قريبا من الممكن الذهاب إليه سيرا على الأقدام، وهكذا.
- أعد بناء خطة جديدة للموازنة، واحسب تكلفة المصروفات مرة أخرى، واطرح ناتج المصروفات من المدخول الشهري، ويجب أن يكون هناك زيادة في من الراتب قم باستغلال جزء منها في الترفيه، واحتفظ بالجزء المتبقي للظروف الطارئة، وللمستقبل.
- من الاحسن وأفضل لك وضع كل قسم من المصروفات في مغلف خاص به، وذلك لتضمن لنفسك الاستمرارية في خطة الموازنة، وكذلك لتتجنب الصرف الزائد في اى قسم من أقسام الموازنة.
- اهتم بهدفك الأساسي من عمل الموزانة وهو الادخار، فالادخار مهم في مساعدتك على تجاوز أي من الأزمات التي من الممكن أن تواجهك في حياتك.
- من الممكن أن تحتاج موازنتك عدة شهور حتى تصل إلى النتيجة التي ترغب بها، لذا عليك الاستمرار بكل همة، ودع عنك اليأس والإحباط، كما عليك أن تتيقن أن أسعار المصروفات قد تتغير من شهر لآخر لذا لا تحبط إذا حدث خلل أو نقص في كمية المال المدخرة.
- مشاركتك لأبنائك في تنفيذ خطة الموزانة سيسهل عليك إنجاحها، وخاصة إذا كان الأبناء راشدين، وأيضا علمهم حسن الصرف، بحيث لا يكونوا بخلاء، ولا يكونوا مبذرين.
- تصدق بمبلغ للفقراء والمساكين، وتفقد أهلك، وصل رحمك، فهذه الطريقة تفتح لك أبواب الرزق وتبارك لك فيما كسبت.
