أضرار خلع ضرس العقل

لقد أنعم الله - سبحانه وتعالى - علينا بنعم كثيرة، منها نعمة الأسنان والتي تعد جزءاً من أجزاء الفم، وتختلف أعدادها بين الكائنات الحية، وتتعرض الأسنان إلى مشكلتين رئيستين؛ الكسر والتسوس، وبحكم أهمية وفائدة الأسنان فقد لاقت اهتماماً كبيراً بها؛ فأينما تُوجّهُ عينيك تجد عيادات الأسنان والمختصين بطب الاسنان؛ لدراسة وفحص وتشخيص ومعالجة أمراض الفم، وتجدها مكتظة بالمراجعين، ويعد طب الأسنان قديماً، حيث كان يستخدم أدوات بسيطة كأحجار الصوان، للخلع والانتهاء والتخلص من الألم.

• هضم الطعام.
• زيادة جمال الوجه.
• تساعد على النطق وإخراج الكلمات وعبارات بشكل صحيح.
• من أساليب الدفاع عن النفس عند الحيوانات.

يظهر هذا الضرس في مرحلة الرشد، وهي الفترة المتراوحة ما بين " 17- 22 " عاماً، ويتصف الإنسان في هذه المرحلة من العمر بنمو عقله والحكمة والموعظة، ومن هنا جاءت التسمية، ويتسبب هذا الضرس في العديد من المشاكل وعيوب والأوجاع ؛ وذلك بسبب وجود لبقايا الطعام بداخله؛ مما يؤدي إلى ضرورة التدخل الطبيّ الجراحي، لإجراء عملية الخلع له.

هي عملية إزالة للأسنان بشكل نهائي بسبب تضررها من قبل سوسة الأسنان، وهي من إحدى طرق ووسائل العلاج و دواء في طب الأسنان، ويستخدمها الطبيب عندما لا تأتي الطرق ووسائل العلاجية الأخرى بأي نتيجة، ويشتد الألم بالمريض.

• النزيف لمدة طويلة: هناك عدة طرق ووسائل يستخدمها الطبيب للتحكم بالنزيف ومحاولة توقيفه، وبالوضع الطبيعي يتوقف النزيف بعد ثماني ساعات من الخلع.
• التورم: استخدام أدوات العمليات الجراحية للأسنان، يتسسب بحدوث الورم الشديد.
• التهاب السنخ الجاف: يحدث هذا الالتهاب بسبب تأخّر عملية تجلط الدم في منطقة الخلع.
• العدوى: وتكون احتمالية الإصابة بالعدوى بعد الخلع والتعرض إلى الهواء، لذلك يتم وصف المضادات الخاصة لها.
• شظايا العظم: وتحدث بتحول مسار العظام؛ مما يسبب الآلام حادة جداً للمريض.
• انزياح السنّة أو جزء منها إلى الجيب الفكّي: وتستخدم العمليات الجراحية لاستعادة السنّة أو شظية السنّة بعد الخلع.
• إصابات الأعصاب: تكون نادرة أو مؤقتة، وأحيانا تكون دائمة أو طويلة، وذلك حسب الإصابة.
• انكشاف جيب الأسنان ونشوء اتصال بين الجيب والفم: ويحدث ذلك عند خلع الضروس العلوية.

أخيراً ننصح جميع الأخوة والأخوات بالاهتمام بأسنانهم بشكل كامل، ومراجعة طبيب الأسنان بين الفيْنة والأخرى، وعدم انتظار حدوث الألم حتى نلجأ إلى العلاج، ويجب على الوالدين الأعزاء تحبيب أطفالهم بنظافة الأسنان وشراء الأدوات اللازمة لذلك، وتعويدهم على غسل أسنانهم كل يوم قبل النوم، وقبل الذهاب إلى المدرسة، ليتمتع الجميع بأسنان صحية وبراقة، وقوية لا تضعف أمام هجمات السوسة.