البيانات
Data، يطلق مصطلح البيانات على سلسلة من الحروف والكلمات وعبارات والرموز والصور والأرقام غير المترابطة مع بعضها البعض حول مجموعة من الحقائق الموضوعية، والتي يتم استقطابها بعد الملاحظة والبحث والتسجيل، وقد يتم جمع هذه البيانات غير المرتبة ويتم معالجتها بعد جمعها لتصبح معلومات ذات فائدة وأهمية.
يكمن الهدف وراء جمع البيانات إلى توفير العماد الأساسي للبرامج والمشروعات حتى تقوم بالهدف المرجو تحقيقه من وجودها، ولا يمكن للمنشآت والجهات الرسمية وغير الرسمية القيام بعملها دون أن يتوفر كم من البيانات حول موضوعها الأساسي.
أنواع البيانات
تتفاوت أنواع البيانات المستخدمة في حياتنا اليومية والتي نحتاج للتعامل معها كالأحرف والعلامات و دلائل المنطقية والأرقام والرموز وغيرها، أما فيما يتعلق بالبيانات الخاصة بعلم الحاسوب فإنها تحتاج إلى لغات برمجة ليتم التعامل معها ومعالجتها، ومن أنواع البيانات:
- البيانات الأولية.
- االبيانات المركبة، يعتمد هذا النوع من البيانات على عدد من الطرق ووسائل المختلفة للحصول عليها، وتسمى بهياكل البيانات أي البيانات مجتمعة التراكيب، وتصنّف هياكل البيانات إلى مصفوفات وسجلات، أي أن هياكل البيانات عبارة عن مصفوفة مؤلفة من أعداد صحيحة، وتقسم إلى:
- التعدادات: هي مجموعة من الثوابت التي تحمل قيماً متفاوتة ومختلفة عن بعضها البعض، ويمكن مقارنتها وإسنادها إلى المتغيرات.
- النوع النصي، وهي المؤلفة من الحروف والنصوص.
- المؤشرات والمراجع.
- الدوال.
- البيانات المجردة.
وسائل جمع البيانات
تعتمد الجهات المسؤولة عن صنع القرار واتخاذه في الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى الاعتماد على عدد من الأساليب والوسائل لجمع البيانات، وهي:
- الملاحظة: وهي إحدى الوسائل الشائعة الاستخدام لاستقطاب المعلومات وجمعها حول موضوع معين أو ظاهرة ما، وتنشطر إلى نوعين:
- الملاحظة البسيطة، يعتمد الباحث بهذا النوع من أسلوب الجمع على حواسه الخمس بدون أي تكلّف أو الاعتماد على تصنيفات سابقة.
- الملاحظة المقننة، في هذا النوع يعتمد الباحث على أكبر قدر من الوسائل المقننة كالأجهزة والطرق ووسائل لاستقطاب البيانات وجمعها حول الظاهرة المراد دراستها.
- الاستبيان: يستند الباحث في هذا الأسلوب بجمع البيانات على الاستبيان، ويتمثل بمجموعة من الأسئلة التي تتمحور حول موضوع ما يتم توجيهها لعينة من الأفراد للحصول على إجابات معينة منهم، وحتى تؤدي الغرض الذي وجدت لأجله يجب أن تتسم بالسهولة واليسر والشمولية والعمق والدقة والوضوح.
- المقابلة الشخصية: وهي الوسيلة التي يعتمد فيها الباحث على طرح الأسئلة بشكل مباشر أو غير مباشر للأعضاء داخل العينة والأخذ بما يحصل عليه من إجابات منهم ومعالجتها، وتصّنف المقابلة الشخصية لنوعين، وهما المقابلة غير المقننة والمقننة.
- التجربة.