طريقة الانتهاء والتخلص من الأرداف بسرعة

تُعتبر السّمنة الزائدة في منطقة الأرداف من المشاكل وعيوب التي تُعاني منها العديد من السّيدات والفتيات، وكذلك البعض من الرّجال، والتي تُسبّب لهم القلق والإزعاج؛ إذ إنّ شكل سمنة الأرداف لدى الرجال تَكون كشكل الكمثري، ولدى النساء تكون كالتفاحة.

يضطرّ الرّجال لارتداء ملابس طويلةٍ وفضفاضةٍ لإخفاءِ حجم المؤخرةِ أو الأرداف، وكذلك النساء لا يستطعن ارتداء بعض الملابس أو الفساتين التي يرغبن بها بسبب هذه المشلكة، بالإضافة لكونها تُسبّب لهنّ الإحباط، وعدم الثقة بالنفس، والخجل أحياناً؛ لذلك ارتأينا في هذا المقال أنْ نتناول بعض ما هى اسباب سمنة الأرداف، وكيفيّة التخلّص منها بأسرع وقت؛ فعند معرفة السبب يكون العلاج و دواء أسهل وأسرع.

• الزيادة في نسبة إفراز هرمون الأنوثة: بحيث يزيد عن المستوى الطبيعي سواءً عند الرّجال أو النّساء، ممّا يُؤدّي لاحتباس الدّهون والماء في منطقة الأرداف والأجزاء السفلى من الجسم.
• نمط الحياة الخاطئ، والعادات الغذائية السيئة: مثل تناول الوجبات السّريعة التي تحتوي على دهون مخمرة تَزيد من السّعرات الحرارية في الجسم، ممّا يزيد من تراكم الدّهون.
• قلّةُ الحركة، والجلوس لفترات طويلة يزيد من حجم الأرداف: حيث أثبتت الدّراسات أنّ الضغط المستمر على الأرداف يُطيل من الخلايا الدهنية، ويجعلها تُفرز دهوناً بنسبةٍ أكبر تصل لـ (50%) من الدّهون.

• لا يوجد رجيم أو تمارين رياضيّة تستهدف منطقةً مُعيّنة في الجسم؛ حيث إنّ جسم الإنسان يحرقِ الدّهون بنظامٍ معين، وحسب الجينات الوراثية.
• للتخلّص من الأرداف يجب حرق كامل دهون الجسم، وذلك من خلال حساب كميّة السّعرات الحرارية اليومية من خلال نظامٍ غذائيّ يحتوي على 500 سعرة حرارية في اليوم، ممّا يساهم في قيام الجسم بحرق الدهون لِتوفير احتياجاته من الطّاقة، ثمَّ سيضطر الجسم بعدها إلى التوجه لمخازن الدهون في الأرداف، وهي من أكثر المناطق لِتخزين الدّهون.
• المحافظة على مُعدل حرقٍ للدهون بشكلٍ عالٍ طيلة فترة البرنامج التخسيسي، من خلال نظامٍ غذائيٍ فعّال.
• ممارسةُ بعضِ التّمارين الرّياضية، مثل: رياضة المشي السّريع، والدّراجات الهوائية الثابتة والمُتحركة، وتمارين الأيروبكس، وتمارين الطعنات، ورفع المؤخّرة والأرداف.
• تناول الأغذية التي تحتوي على البروبيوتكس Probiotics: وهي عبارة عن بكتيريا تُفيد الجسم، وتتواجد في الأمعاء والمعدة، وتطرد الإستروجينات الضارّة إلى الخارج، مثل: منتجات الألبان، أو بعض المكملات الغذائية.
• تناول الأغذية الغنية بالألياف: إذ إنّ الألياف تمتصّ الإستروجينات الضارّة وتطردها خارج الجسم، مثل: الخضروات الورقية، والفواكه، والشوفان، والحبوب الكاملة.