تعتبر الكائنات الحية العنصر الأهم التي خلق الله تعالى الكون لأجلها، وهي التي لها دورة حياة ابتداءً من النشأة والتكوين إلى النمو ثم الموث، والتي تمارس العديد من الأنشطة حيث تختلف هذه الأنشطة من كائن حي إلى كائن حي آخر، كما ويتيمز كل صنف من أصناف الكئانات الحية بنوع معين من أنواع الأنشطة، الحيوية حيث تختلف هذه الأنشطة من كائن حي إلى كائن حي آخر، إلا أن الكائنات الحية جميعها تتشابه وتشترك في عدد من الأنشطة منها على سبيل المثال التغذية وضرورة تزودها بالطاقة، كما وتشترك أيضاً بحاجتها إلى المياه، إضافة إلى حاجتها إلى التنفس، كما ان هذه الكائنات كائنات قابلة للنمو والتكاثر والحركة والاستجابة للمحيط والتفاعل معه وأخيراً تكون هذه الكائنات الحية قابلة للتكيف مع ما حولها. فمثلاً الحركة هي إحدى الظواهر التي تتميز بها الكئنات الحية، حيث تعني القدرة على التقل من مكان إلى مكان، كما وتختلف الوسائل التي تعتمد عليها الكئنات الحية في حركتها فمنها ما يتحرك بواسطة الزوائد الشعرية والتي تخرج من أجسامها ومنها ما يتحرك عن طريق أقدم تتصل بالأجساد ومنها ما يطير ومنها ما يتحرك زاحفاً ومنها ما يسبح ومنها ما يزحف، كل هذه الأنواع هي من انواع الحركة. أما الطاقة فهي تتولد في الكائنات الحية عن طريق تناولها للغذاء، والغذاء قد يكون غذاءً ذاتياً حيث تنتجه بنفسها، أو قد يكون غاءً تحصل عليه من غيرها، فالتي تتغذى ذاتياً هي النباتات عن طريق تحويل المواد غير العضوية إلى مواد عضوية، عن طريق عملية التمثيل الضوئي ، في حين تحصل الحيوانات على غذائها من الخارج عن طري طرق ووسائل متعددة منها الصيد أو التغذي على النباتات.
تتميز الكائنات الحية بأنّها تتكون من الخلايا، حيث أنها قد تكون خلية واحدة او عدد كبير جداً من الخلايا المتراصّة ، وقد جرى تصنيف الكائنات الحية إلى عدة أصناف من أهمها الجراصيم والفطريات والطلائعيات والنباتات والحيوانات والإنسان، حيث يعيش كل نوع من الأنوعا التي تتبع لهذه المجموعات الرئيسية في الأماكن التي تناسبها وتتلائم وتتكيف معها، كما وأنها قادرة على التوزع بحسب ما يكونها من العوامل الفيزيائية والكيميائية المختلفة، وهناك مجموعة أخرى ليست مصنفة بعد، فهي غير معروفة هل هي من ضمن الكائنات الحية أم أنها من ضمن اللا أحياء، وهذه الكائنات هي الفيروسات، حيث أن الفيروسات تتصرف وتسلك سلوكاً حيوياً تارةً وتسلك سلوكاً لا حيوياً تارةً أخرى.
