حلول تلوث التربة

حلول تلوث التربة

التربة

التربة هي الطبقة الخارجيّة التي تغطي سطح الأرض، حيث نشأت من مجموعة من العمليات المعقدة خلال سنوات كثيرة تقدر بالملايين، وتتكوّن التربة من الغضار، والكائنات الدقيقة، والأملاح المعدنيّة، والهواء، والماء، والمواد العضوية، وتعتبر ذات دور مهم جداً في عملية الإنتاج الزراعي ولحياة الإنسان والحيوان، كما أنّها تعدّ إحدى المكوّنات الأساسية في دورة عناصر الطبيعة.


تلوّث التربة

هو دخول مواد غريبة إلى التربة أو الزيادة في واحدة من مكوّناتها الطبيعيّة، إذ تتغيّر التربة في تركيبها الفيزيائيّ، وتركيبها الكيميائيّ، وهذه المواد تسمّى ملوّثات التربة، مثل: المبيدات، والأسمدة الكيماويّة، والأمطار الحامضيّة، والنفايات الصناعيّة، ومخلفات الإشعاع، والنفايات المنزليّة، وغيرها.


مصادر تلوّث التربة

الملوّثات الطبيعية

تتمثل في:

  • الإنجراف المتمثّل في تآكل سطح التربة وتعريته، ونقلها من مكانها بواسطة العامل المناخي مثل: مياه الأمطار، والرياح.
  • حراثة التربة في أوقات الجفاف.
  • إزالة وقطع الغطاء النباتي.
  • التصحّر المتمثّل في تدهور النظم البيئيّة من خلال تدهور خصائصها الطبيعيّة الحيويّة، وينتج التصحّر من قلّة الأمطار، والجفاف، وزيادة نسبة ملوحة التربة، وتحويل الأراضي الزراعيّة إلى أراضي عمرانيّة، وزحف الرمال.
  • الرعي الجائر.


الملوّثات البشريّة

تتمثل في:

  • المخلفات الصلبة مثل: الخشب، والورق، والجثث، والعظام، والحديد، والبلاستيك، وغيرها.
  • المخلفات السائلة مثل: مياه المجاري، والمنظفات الكيماويّة، ومخلفات المصانع، والزيوت المعدنيّة.
  • المبيدات.
  • الأسمدة الكيميائيّة.
  • المعادن الثقيلة مثل: الزئبق، والرصاص.
  • التلوّث الإشعاعيّ.
  • الأمطار الحامضيّة.


حلول تلوّث التربة

لحلّ مشاكل وعيوب التلوّث يجب اتّباع ما يلي:

  • التخلّص من المخلفات الصلبة بطرق ووسائل صحيّة وسليمة.
  • بناء السدود حتى تخفف قوة الإنجراف، وقوة سيول المياه.
  • زراعة الكثبان الرملية من خلال بقايا النباتات، أو من خلال رشها بالمواد المطاطيّة، وذلك حتّى نقلّل من انتقالها وتحركها.
  • توقّف قطع الأشجار.
  • حماية الغابات الطبيعية والكثيفة من الحرائق، ومن الرعي الجائر، ومن التحطيب.
  • عمل الجدارن الإستنادية التي تحمي التربة من الإنجراف وخاصة في الأراضي المنحدرة.
  • الحفاظ على المراعي الطبيعية، ومكافة الرعي الجائر من خلال تنظيم الرعي، وذلك حتى يستعيد النبات القدرة على التكاثر.
  • تشجيع القيام بالبحوث العلمية الخاصة في تلوّث التربة وطرق ووسائل مكافحته بكافة المستويات.
  • عدم ريّ النباتات بمياه صرف المصانع، ومياه الصرف الصحيّ إلّا بعد تنقيتها ومعالجتها.
  • وضع التشريعات والقوانين التي تحدّ وتقلّل من التلوّث بشكل عام سواء كان التلوّث في التربة، أو الهواء، أو الماء.
  • ترشيد وتنظيم استخدام المبيدات الكيماوية، وإيجاد البديل عنها.
  • استخدام الكائنات الحية في المكافحة الحيوية، وذلك من أجل تقليل نسبة الأضرار التي تنتجها الأحياء الأخرى والتي تضرّ بالحيوان، والنبات، والإنسان.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل