جدول المحتويات
تعريف ومعنى النفايات المنزلية
يعتبر وجود النفايات أمر طبيعي جداً لأنّ الإنسان يمارس الكثير من الأنشطة التي ينتج عنها مثل هذه الأشياء، وتحديداً المنزلية؛ لذلك لا بدّ من التخلص منها بطرق ووسائل سليمة؛ للتقليل من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع ككل؛ لأنّ تراكمها وعدم إزالتها يسبب للإنسان الكثير من الأمراض والمشاكل وعيوب الصحيّة الهضمية والتنفسية بشكل أكثر، وتُعرف على أنها مجموعة من المخلفات التي تنتج عن أنشطة أفراد البيت بجميع الأعمار، وتكون دون فائدة أو لم يعد لها حاجة أو استخدام.
أنواع النفايات المنزلية
تصنف حسب المكونات إلى ما يلي:
- نفايات عضوية يمكنها التخمر، مثل بقايا الطعام والنفايات الناتجة عن الحدائق.
- نفايات غير عضوية خالية من أي مركبات عضوية، مثل المواد البلاستيكية، والمعدنية إضافةً إلى الثياب والأقمشة.
- نفايات صلبة ناتجة عن الاستعمالات المختلفة، ويمكن معالجتها لإعادة استخدامها، لنفس الغرض أو لأغراض أخرى، ومن الأمثلة عليها الورق، والكرتون، والصحف والمجلات وغيرها، إضافةّ للمواد المعدنية مثل الألمنيوم كعلب المشروبات الغازية، والزجاج كقطع الزجاج المكسورة، والأواني الزجاجية، والأدوات المطبخية من علب تخزين زجاجية وغيرها، والبلاستيك كالأكياس البلاستيكية، والمعلبات، والأثاث، والملابس المستعملة، وغيرها.
- نفايات سائلة تنتج من بعض النشاطات داخل المنزل، كالغسيل، والجلي، ومياه الحمامات، ومياه المراحيض.
مشاكل وعيوب ناتجة عن النفايات المنزلية
من أبرزها وأكثرها انتشاراً ما يلي:
- الإصابة بالجروح؛ بسبب وجود الأدوات الحادة والزجاج المكسور.
- تلف المياه والتربة الصالحة للزراعة بالجراثيم المسببة للأمراض.
- تلوث الهواء بالروائح الكريهة، والغازات السامة الناتجة عن احتراقهما ويؤدي ذلك إلى احتباس حراري، واتساع ثقب طبقة الأوزون، إضافةً إلى تشويه البيئة الحضارية، وتشكل الأمطار الحمضية.
- انتشار الغازات السامة مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون، وأكسيد الآزوت، وأحادي أكسيد الكربون وغيرها، وتسبب أمراض خطيرة للجسم، مثل التسمم الغذائي، وأمراض الجهاز التنفسي، والأمراض القلببية وأزمات الربو.
- تكاثر الحشرات الضارة والقوارض، والتي تقوم بنقل العديد من الأمراض.
الانتهاء والتخلص من مشاكل وعيوب النفايات
يمكن باتباع مجموعة من القواعد، وتتضمن ما يلي:
- وضع النفايات بالشكل الصحيح في داخل وعاء خاص، من مادة صلبة قوية قابلة للتنظيف، كالبلاستيك والحديد، ومراعاة الوعاء فيجب أن يكون خالياً من الجوانب الحادة؛ لمنع تراكم الأوساخ، وأن لا يكون ذا ثقوب؛ حتى تمنع تسرب المواد السائلة منه، وأن يكون محكم الاغلاق؛ لمنع وصول الحشرات إلى القمامة، كما أن يكون حجم الوعاء مناسباً، ويؤدي الغرض الذي استعمل من أجله.
- فصل المخلفات في عدة أوعية خارج المنزل، وهنالك شركات خاصة تقوم بإعادة تدوير المخلفات بطرق ووسائل صحية لتوفير بيئة نظيفة، كالحديد، والبلاستيك والزجاج، والخشب وغيرها.
- الانتهاء والتخلص من السوائل قبل رمي القمامة؛ لأنّ الرائحة في بعض المخلفات ناتجة عن السوائل.
- علاج و دواء بعض المواد واستخدامها كسماد طبيعي للأرض، مثل مخلفات الطعام، وذلك عن طريق الكومبوست (الذي يعمل على ضغط المواد العضوية، والقابلة للتحلل فينتج عنها مزيج يستخدم خلال بضعة أسابيع كسماد للأرض والمزروعات).
- استخدام الأوعية والمعلبات والثياب، من الممكن أن يعاد استعمالها داخل المنزل، بطريقة أو بأخرى مثل زراعة بعض أنواعها في داخل البيت؛ لتجميل حديقة المنزل.