موضوع حول الجفاف بالمغرب

موضوع حول الجفاف بالمغرب

ظاهرة الجفاف

تسمى أيضا بالقحط. يمكن تعريف ومعنى الجفاف بأنه حالة من المعاناة التي تعيشها منطقة ما نتيجة نقص الماء وندرته، ويعزى السبب بحدوث حالات الجفاف إلى تراجع المستويات السنوية للهطول المطري عن المستوى الطبيعي، كما يلعب انخفاض مستويات المياه في الأنهار دورا مهما في حدوث الجفاف أيضا، ويصنف الجفاف بأنه ظاهرة طبيعية قد تحدث في اى مكان على سطح الأرض.


من الجدير ذكره أنه من الممكن للجفاف أن يستمر لعدة سنوات، كما يمكن أن تعاني منه منطقة لفترة وجيزة إلا أن شدته هي التي تحدد مدى الضرر الذي تلحقه بالمنطقة، وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن عدد المساحات الخصبة التي أهلكها الجفاف تساوي مساحة دولة أوكرانيا، ويعزى السبب في ذلك إلى الرعي الجائر والتعدي على الغابات وتقلبات المناخ.


الجفاف في المغرب

تشتهر المملكة المغربية منذ القدم بمعاناتها من ظاهرة الجفاف؛ إذ يعتبر مطلع الثمانينات بداية لاتساع رقعة الجفاف فيها، وقد أشارت التقارير إلى أن المملكة قد ضربها الجفاف على عشر فترات، وتخللها قرب الموارد المائية السطحية من النضوب وتراجع منسوبها، نضوب مياه العيون، وتدني شديد في مياه الآبار الأمر الذي ترتب عليه تدهور الإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي اختفاء الغطاء النباتي بشكل تام تقريبا.


تأثر الاقتصاد المغربي سلبا نتيجة الجفاف الذي ضرب البلاد عدة مرات؛ إذ عاد ذلك بالأثر السلبي على مستوى الإنتاج الزراعي وملامح الحيوانات وخصائص النباتات، وبالتالي عدم القدرة على استغلال المساحات الزراعية وتطويرها نتيجة ندرة المياه، ونجم عن ذلك حدوث المجاعات في البلاد.


يعزى السبب في تكرار ظاهرة الجفاف على المغرب إلى الموقع الجغرافي الذي يحتله؛ إذ يشغل حيزا بين خطي عرض 21 و36 درجة إلى الشمال، إذ يتأثر المغرب بنوعين من التيارات الهوائية الباردة، منها تعرف ما هو قادم من الجزء الشمالي للمحيط الأطلسي، والتيار الآخر قادم من الصحراء فيكون حارا وجافا، وبالتالي حدوث الجفاف.


من الجدير ذكره أن حالات الجفاف قد تعاقبت في ضرب المملكة واحدة تلو الأخرى؛ إذ أصيب الهطول المطري بالعجز التام وغيابه، وبدأ التصحر بالزحف باتجاه المناطق الخضراء، وأثر تراجع وندرة الهطول المطري إلى ارتفاع نسبة العجز المائي في أحواض المياه إلى 97% تقريبا، فاندثرت موارد المياه السطحية والعيون.


طرق ووسائل الحد من الجفاف

  • تزويد المناطق النائية بالمياه الصالحة للشرب.
  • مد الماشية ومربي الثروة الحيوانية بالشعير والعلف، والحرص على التغطية الصحية للمواشي.
  • إيجاد فرص عمل لدعم الدخل المادي للقرى، وسداد ديون الفلاحين.
  • رسم الخطط لحماية الثروات الطبيعية والغابات.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل