فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل

هناك العديد من النباتات التي تنتشر في الطبيعة التي لها أهمية وفائدة عظيمة لصحة الجسم، ولكل نبات تركيبة وخصائص مميزة تختلف عن النبات الآخر، وقد استخدمت الأعشاب الطبية منذ القدم في علاج و دواء العديد من الأمراض، كما استخدمت للعناية بالبشرة والشعر.

لا زالت هذه النباتات تستخدم حتى عصرنا هذا بسحقها واستخدامها كالتوابل بإضافتها إلى الطعام أو بحفظها في أكياس صغيرة وتناولها كمشروب صحي كالزنجبيل والشاي الأخضر اللذين يستخدمان كل منهما على حدة لعلاج و دواء السمنة وزيادة الوزن والحصول على جسم متناسق، وللاستفادة من هاتين النبتتين بشكل أكبر وللحصول على نتائج مضاعفة يتم مزجهما معاً، وسنتعرف عن فوائدهما في هذا المقال.

من فوائد الزنجبيل ما يلي:

• يخفض نسبة السكر في الدم، وذلك بشرب كوب من الزنجبيل الطازج المغلي في الصباح للأشخاص المصابين بالسكري، حيث إنه يعزز من امتصاص الجلوكوز في الخلايا العضلية دون استخدام الإنسولين، وبالتالي يضبط مستوى السكر.
• يخلص من الإصابة بالانتفاخ ويعتبر طارداً للغازات في المعدة، ويعالج المغص، كما أنه يعالج الاضطرابات في المعدة، إذ إنه يجعل الأمعاء وعضلات المعدة تسترخي.
• يعالج الإسهال ويحد من مشاكل وعيوب عسر الهضم.
• يخفض من نسبة الكوليسترول في الدم، كما يحد من تخثر الدم، وبالتالي يعزز صحة القلب ويقويه.
• يعالج الإنفلونزا ونزلات البرد، حيث إنه يقوي جهاز المناعة ويحفز من التعرق، كما أنه يكافح السموم ويحد منها، ويعتبر مضاداً للبكتيريا والفطريات، وذلك عن طريق غلي قطع طازجة من الزنجبيل واستنشاق البخار الخارج منه، وشرب ثلاثة أكواب من مغلي الزنجبيل يومياً.

• يحرق الدهون بالجسم.
• يسرع من عملية الأيض، حيث إنه يعتبر مضاداً للأكسدة، فيعمل على تحفيز الكبد على أداء وظائفه بشكل فعال.
• يحرق السعرات الحرارية بالجسم، من خلال تناول ثلاثة أكواب منه في اليوم.
• يعزز الطاقة في الجسم، ويخفض مستوى السكر في الدم.
• يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.
• يحد من تأكسد الكوليسترول السيء في الشرايين، ويخفض من نسبة الكوليسترول بالدم.
• يحتوي على خصائص بنفس فعالية الأسبرين، إذ يحد من الإصابة بالجلطات الدموية.
• يرفع من نسبة الكوليسترول النافع، وبالتالي يزيد قدرة الجسم بإزالة الصفائح الدهنية المتواجدة في جدار الشرايين.
• يخفض من نسبة الضغط في الدم.
• يخفض من نسبة احتمالية الإصابة بالسكري.
• يقي الجسم من التسمم الغذائي، ويحد من نمو البكتيريا بالأمعاء، ويعزز من نمو البكتيريا النافعة.
• يخلص من مشكلة رائحة الفم الكريهة.