خشونة الصوت

خشونة الصوت

خشونة الصوت

ظاهرةٌ مرضيّةٌ تحدث نتيجة اضطرابات والتهابات عديدة بالحنجرة، حيث تكون مصاحبةً بالشّعور بالألم، والسّعال، وصعوبة التّنفس، وفي كثيرٍ من الحالات تنقطع خشونة الصّوت بعد أيّامٍ متتاليةٍ من المرض، إلاّ أنّها توجد حالات استثنائيّة تستمّر فيها خشونة الصّوت لأسابيع، وتكون في حالات انسداد الحنجرة، أو في حالات انقطاع الطّمث عند النّساء، وقد تستمر بشكلٍ دائمٍ عن بعض النساء.


غالباً ترتبط ظاهرة خشونة الصّوت بتقدّم العمر عند النّساء، نتيجة ارتخاء الأحبال الصوتيّة بالحنجرة، بحيث يصبح الصوت غليظاً ومرتعشاً بعض الشّيء، ويُعزى سبب خشونة الصّوت إلى الزيادة الشّديدة في تدفّق الهواء في الحنجرة، لدفع الصّوت خارجاً، مما يزيد من شدّته، وتتفاقم هذه المشكلة بشكلٍ واضحٍ وكبير في الحالات التّي تعاني منها المرأة من أمراض السّمنة والبدانة، وعند المرأة المدخّنة.


مسببّات الصّوت الخشن

  • الاحتقان في الأحبال الصوتيّة.
  • التهاب الحنجرة نتيجة نزلات البرد.
  • الجراثيم والفيروسات والفطريات.
  • الإصابة بأمراض السّل والجذام.
  • الإصابة بداء الدّفتيريا عند الأطفال.
  • أورامٌ في الحنجرة.
  • الإصابة بالحوادث، والأجسام الغريبة.
  • الضّغط الشّديد على الحنجرة نتيجة وجود التهابات في أنسجة العنق والبلعوم.
  • الضّغط الشّديد على أعصاب الحنجرة كما في مرض الالتهاب السّحائي.


العلاج و دواء الطبّي لخشونة الصوت

يتمّ اتّباع طرق ووسائل العلاج و دواء الطبيعيّة في حلّ مشاكل وعيوب خشونة الصّوت؛ كزراعة الأعضاء الداخليّة الصناعيّة، وعدد من الشّرائح والأنسجة الشحميّة داخل العنق، ويجب مراعاة الرّاحة التّامة لعدّة أسابيع بعد عمليّة الجراحة، وذلك لتعديل الصّوت وعودته لوتيرته الطبيعيّة، وتُستخدم بعض المراكز الطبيّة مواد البوتيلزوم المساهمة في نقاء الصّوت.


الطرق ووصفات الطبيّة لمعالجة خشونة الصّوت

يجب اتّباع التّعليمات الطبيّة من أجل الوصول للعلاج، وخاصّةً في حالات الاضطرابات الهرمونيّة، بحيث يخضع المريض للعلاج و دواء الهرمونيّ أولّاً، أمّا في حالات الأورام والالتهابات توجد العديد من الطرق ووصفات الطبيعيّة التّي تساعد في التّخلص من خشونة الصّوت، بالإضافة إلى علاج و دواء الطبيب المختصّ المحدّد، من هذه الطرق ووصفات الطبيعيّة:

  • أعشاب الميرميّة المركّزة: عن طريق وضع ملعقة كبيرة من أعشاب الميرميّة على كوبٍ من الماء المغليّ، من ثم تغطية الكوب لمدّة عشر دقائق، ويُصفّى المشروب، ويمكن التّكرار ثلاث مراتٍ في اليوم، حيث يساعد هذا المشروب على تخفيف احتقان الحنجرة، ويُقوّي الصّوت، كما أنّه يُعالج الخشونة والبّحة.
  • زيت الكافور والنّعناع: بسبب احتوائه على موادّ السّينيول التّي تعمل بدورها على مقاومة العدوى، وتخفّف الالتهابات، ويحتوي زيت النّعناع على مواد قاتلة لجراثيم الاحتقان والانسداد.
  • عصير اللّيمون والعسل: توضع ملعقتان كبيرتان من عسل النّحل على كوبٍ من الماء المغليّ، وعصير نصف ليمونة، فهي تساهم في علاج و دواء خشونة الصّوت، كما أنّها مقاومة للعدوى، ومعقّمة للجراثيم الحنجريّة.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل