شروط الإحرام

شروط الإحرام

الإحرام

الإحرام هو أوّل الأعمال التي يتوّجب على الحاجّ والمعتمر فِعلها قبل التَّوجه إلى مكّة، والإحرام يكون في الميقات الواقع على طريق الحاجّ أو المعتمر؛ فمن أراد الإحرام استحبّ له أنْ يغتسل، ويتنظَّف فيزيل ما طال من شعر الإبطين والعانة والأظافر، ويتطيّب في جسمه إنْ استطاع للرِّجال دون النِّساء، ويتجرَّد من الملابس المَخِيطة فيرتدي إزاراً ورداءً من غير خياطةٍ أبيضين نظيفين.


أمّا المرأة فلا لباس مخصص لها، إنمّا تُحرم في ملابسها الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الغامقة مبتعدةً عن الألوان الزَّاهية أو الزِّينة والتَّبرج، ثُمّ يُحرِم الحاجّ أو المعتمر بأن يقول: لبيّك اللهم عمرةً، أو حجاً، أو عمرةً وحجاً معاً، ثُمّ يَشْتَرِط إنْ خاف بقوله: فإنْ حبسني حابسٌ فمحلي حيث حبسَّتني.

إقرأ أيضا : طريقة الإحرام


شُروط الإحرام

اشترط علماء المسلمين من المذاهب الأربعة شرطين أساسيّين للإحرام، هما:

  • الإسلام؛ فلا إحرام ولا حجَّ ولا عُمرة لكافرٍ أو مشركٍ.
  • النِّية؛ فالنِّية التي محلها القلب هي أساس كلِّ عملٍ يُقصد بها التَّقرب إلى الله تعالى، والنِّية بادئة كل الطَّاعات، قال صلى الله عليه وسلم:"إنَّما الأعمال بالنِّيات، وإنَّما لكل امرئٍ ما نوى".
  • اختلف علماء المذاهب الأربعة في الشّرط الثَّالث الذي زاد به المذهب المالكيّ والحنفي وهو: التَّلبية؛ فاعتبروا التَّلبية شرطاً من شروط صحة الإحرام؛ فيقول الحاجّ أو المعتمر: لبيّك اللهم لبيّك، لبيَّك لا شريك لك لبيّك، إنّ الحمد والنِّعمة لك والمُلك لا شريك لك.


محظورات الإحرام

للإحرام تسعة محظوراتٍ على الحاجّ أو المعتمر أنْ يتجنب الوقوع فيها وهي:

  • حلق الشَّعر قبل الانتهاء من النُّسُك.
  • تقليم الأظافر قبل انتهاء مناسك العمرة أو الحجّ والتَّحلل.
  • لِبس المخيط للرِّجال إلا إنْ تعسّر عليه الأمر، نحو: الجوّ البارد فله لبس ما يدفئ به نفسه ويقيه من البرد، وعدم وجود الإزار فله لِبس السِّروال، كما يُباح لِبس الخُفيَّن، ولا فدية عليه في أيٍّ منهما.
  • تغطية الرَّأس والأذنين ولكن في الحرّ الشَّديد يجوز له استخدام ما يقي به رأسه من أشعة الشَّمس كالشَّمسيّة.
  • الطِّيب واستخدام العطور في البدن والثَّوب.
  • الصَّيد وقتله بأيّة طريقةٍ كانت وهو ما كان وحشياً مباحاً عادةً.
  • عقد النِّكاح وهو حرامٌ ولا فِدية فيه؛ لأنّ الأصل المنع وعدم الفعل.
  • المباشرة لشهوةٍ فيما دون الفرج؛ فإنْ أنزل متعمداً مدركاً فعليه فديةٌ، ونُسُكُه صحيحٌ.
  • الوطء في الفرج؛ فإن كان هذا الوطء قبل التَّحلل الأول في الحجّ؛ فإنّ حجَّه فاسدٌ، أمّا إنْ كان الوطء بعد التَّحلل الأوّل فعليه شاةٌ، ويتوجّه نحو التَّنعيم ويُحرِم مرَّة ثانيةً كي يكون مُحرِماً، أمّا إنْ كان الوطء في الفرج في العمرة فتفسد؛ فالحجّ والعمرة لا يفسدان بغير الجِماع.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل