طريقة سجدة التلاوة

طريقة سجدة التلاوة

سجدة التلاوة

سجود التلاوة هو السجود عند قراءة آية فيها سجدة، أثناء قراءة القرآن، وتكون سجدة واحدة فقط، ولها رسم خاص في القرآن الكريم، ويكون هذا السجود من دون ركوع أثناء الصلاة، حيث يسجد المصلي الذي تمرّ معه آية السجود، ثمّ يقوم ليكمل الصلاة، ويجب التذلل والخضوع، والشعور بعظمة الخالق أثناء السجود.


حكم سجدة التلاوة

اختلف العلماء في حكم سجدة التلاوة، فمنهم من أجمع على أنه سنة مؤكدة للقارىء والمستمع مثل الجمهور؛ وذلك لأن النبي صلاة الله عليه وسلم فعله وتركه، وآخرون أفتوا بوجوبها، ومعظم العلماء اشترطوا الطهارة لها، كما بين ذلك الإمام النووي في المجموع، ومنهم من أفتى بعدم اشتراط الطهارة في سجود التلاوة، مثل الشيخ ابن باز، وكان سبب اختلافهم في شروط الطهارة، هو هل تعتبر صلاة أم لا؟، فمن كان يراها صلاة، اشترط الطهارة؛ حيث لا صلاة دون طهارة، ومن رأى أنها ليست صلاة، لم يشترط لها الطهارة، فسجودنا وتذللنا لله سبحانه، يحدث في اى وقت وعلى أي حال.


مواضع سجود التلاوة

لقد وردت علامة السجود في القرآن الكريم، في خمس عشرة آية لا بد من المرور عليها وهي:

  • الآية مئتين وستة من سورة الأعراف.
  • الآية الخامسة عشر من سورة الرعد.
  • الآية التاسعة والأربعين إلى الخمسين من سورة النحل.
  • الآية السابعة بعد المئة إلى التاسعة بعد المئة من سورة الإسراء.
  • الآية الثامنة والخمسين من سورة مريم.
  • الآية الثامنة عشرة من سورة الحج.
  • الآية السابعة والسبعين من سورة الحج.
  • الآية الستين من سورة الفرقان.
  • الآية السادسة والعشرين من سورة النمل.
  • الآية الخامسة عشر من سورة السجدة.
  • الآية الرابعة والعشرين من سورة ص.
  • الآية السابعة والثلاثين إلى الثامنة والثلاثين من سورة فصلت.
  • الآية الثانية والستين من سورة النجم.
  • الآية الواحدة وعشرين من سورة الانشقاق.
  • الآية التاسعة عشرة من سورة العلق.


طريقة سجود التلاوة

عندما نمر بسجود التلاوة أثناء الصلاة، نكبر ونسجد، سجدة واحدة فقط، كسجود الصلاة العادية على سبعة أعضاء، ويستحب أن نقول: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، وندعو بالدعاء المشهور" اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته "، "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ويجوز أيضاً أن نقول كما نقول في الصلاة، ثم نقوم ونكبر من دون تسليم، والدليل على التكبير، أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكبّر في كل خفض ورفع، كما يجوز سجود التلاوة في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.


أما السجود أثناء التلاوة، فنكبر في الخفض في السجود، ولا نكبر في الرفع، والدليل على ذلك عدم ثبوت تكبير الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الرفع؛ ولأنّ سجود التلاوة عبادة توقيفية، يُقتصر فيها على ما ورد، ولا نتشهد ولا نسلّم عقِب سجود التلاوة.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل