تولد مشاعر الحب ، كغريزة فطرية مع الإنسان. حيث يبدأ بحب والديه و الأشياء من حوله ثم تتعدد انواع الحب وتختلف فكلما كبر واختلط الإنسان بأناس اختلطت مشاعره وتباينت بين الحب والكره وغيرها من المشاعر الإنسانية . فقط هو الحب الذي يتنوع وينمو، فيخرج من إطار العائلة إلى إطار آخر بحسب الاشخاص المحيطين بك . كمشاعر الحب التي تحلق بك عالياً في سماء السعادة والأحلام وعثورك على نصفك الآخر الذي تجد فيه كا ما تريد من احترام واهتمام وحب ورعاية يختلف عن ذلك الموجود ضمن اطار العائلة. ينعكس هذا الشعور على تصرفات صاحبه في كل مكان، و يستطيع أي منا معرفة الشخص العاشق الولهان من فرحته وابتسامته التي لا تفارق وجهه .
كثيراً ما نسمع عن قصص الحب في الروايات والأشعار ذات النهايات السعيدة، ورموز الحب المتناقلة عبر الأجيال . ولكن في المقابل هناك قصص حب حزينة، وتنتهي بفراق أحد الطرفين، فتترك آثار نفسية سيئة جداً على صاحبها و يعيش في حالة من الإكتئاب والعزلة عن العالم، ويظهر على سلوك صاحبها علامات و دلائل الملل والبعد عن الحياة. فتلازمهم هذه الحالة لفترة طويلة ويصعب عليهم الرجوع لممارسة حياتهم بشكل طبيعي . للتخفيف وانقاص من حدة ألم الحب بعد الفراق على المرء منا تعويد نفسه على نمط حياة معينة، ليعود فيها إلى طبيعته ويمارس حياته بشكل احسن وأفضل من الطُرق الأخرى لذلك :
فلا تحزن وثق بنفسك دائماً، ولا تجعل من هكذا عقبات تدمر لك حياتك وعلاقاتك مع الأشخاص الآخرين . فالحياة مليئة بأناس مميزين مقدر لك اللقاء بهم، فتسعد بهم ولديهم القدرة على تغيير حياتك للأفضل.