الرجيم
يعاني الكثير من الناس من السمنة وزيادة الوزن الزائدة وارتفاع الوزن بشكل ملحوظ؛ نتيجة اتباع عادات غذائية سيئة وغير صحية كتناول وجبات سريعة غنية بالدهون والمواد الدسمة، أو عدم ممارسة النشاط الحركي أو التمارين الرياضية بشكل منتظم، وفي بعض الأحيان ترتبط السمنة وزيادة الوزن بالإصابة بأمراض صحية معينة؛ فيبدأ الشخص بالالبحث عن طرق وخطوات أو وسائل تساعد على التخفيف وانقاص من الوزن والتمتع بوزن مثالي، وإحدى هذه الطرق ووسائل المستخدمة حاليا هو الرجيم الكيميائي، فما المقصود به وطريقة كيف يتم اتباعه وتعرف على ما هى المخاطر والأضرار المتبعة عليه؟
الرجيم الكيميائي
يعرف الرجيم الكيميائي على أنه تغيير لنسبة المغذيات التي تمد الجسم بالطاقة من كربوهيدرات إلى بروتينات، وهذا بدروه يعني حدوث تغير أو استقلاب غذائي في الجسم، ويسمى علميا بالتغيير الفسيوكيميائي الذي يؤدي إلى نقصان الوزن، ومن الأمثلة عليه ما يلي:
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات فقط كالأرز، والمعكرونة، و البطاطا.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات فقط مثل لحم البقر، و السمك، والدجاج إضافة للبيض.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات، والزبدة، والقشطة.
طريقة تطبيق الرجيم الكيميائي
بشكل عام إن اتباع نمط واحد فقط من الأغذية سيجعل الطعام غير مشجع ويفتقد إلى الرغبة في تناوله، فلا يشعر الشخص بالتلذذ وهو يأكل؛ لأنه لا يكون متنوعا، ويكون تنفيذه من خلال الطرق وخطوات التالية:
- الاعتماد على نوع معين من الطعام.
- التقليل من كميات الطعام المتناولة بشكل ترديجي.
- خلال أسبوعين فقط سوف يخسر الشخص ثمانية كيلوغرامات.
- التوقف عن الرجيم لمدة أسبوع حيث يتناول الشخص ما يريد؛ ليعود بعد ذلك لممارسة الرجيم لأسبوعين وهكذا، فلا يستطيع الإنسان التواصل فيه لأنه يسبب موات مفاجئا نتيجة توقف القلب عن العمل.
أضرار الرجيم الكيميائي
إن هذا النوع من الحميات الغذائية يؤثر على صحة الإنسان بشكل سلبي وملحوظ، ومن أضراره ومخاطره ما يلي:
- يؤثر على الكلى ووظائفها فيسبب قصورا في عملها، كما أنه يسبب ظهور حصوات فيها.
- يؤثر على الكبد ووظائفه فيسبب قصورا في عمله.
- مشاكل وعيوب في الشعر وفروة الرأس من أبرزها تساقط الشعر.
- التعب والإرهاق والإعياء المستمر، وشعور بالغثيان.
- اضطراب في عمل القلب نتيجة لانخفاض كمية البوتاسيوم، والصوديوم في الجسم.
- اضطراب في معدل ضغط الدم داخل الجسم.
- ضعف في عضلات الجسم.
- تسمم في الجهاز العصبي المركزي لتراكم الأحماض الكيتونية في الدم، وهي عبارة عن مركبات وسطية لم تحترق بشكل كامل.
- جفاف في جلد الجسم وتشققه وظهور الترهلات عليه.