الرجيم والبشرة
إن اتباع الشخص لحمية غذائية صارمة هي بحد ذاتها تعتبر إيجابية من أجل الوصول إلى القوام الرشيق الذي يحلم به أي شخص، ويسعى جاهدا لتحقيق ذلك بكل ما في وسعه من طاقة وإرادة، وعلى الرغم من ذلك فإن الخسارة أو الزيادة التي تتم بشكل دائم في الوزن قد تتسببان بدورهما في ترهل البشرة وبالتالي ترهل الجسم، وتجعلان البشرة تفقد مرونتها وحيويتها، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالخطوط البيضاء ووجود التجاعيد فيها؛ بحيث يبدو الشخص أكبر سنا متعرف ما هو عليه بالفعل.
يفسر العلماء حدوث الترهلات في البشرة بعد عملية خسارة الجسم للوزن الزائد عن حاجته بسبب طبيعة التكوين والتركيب التشريحي للبشرة؛ وذلك باحتوائها على طبقات دهنية متعددة، وعند حدوث فقدان سريع للوزن هذا يعمل بدوره على حدوث تغيير في شكل الجسم، وبالتالي وجود الترهلات بالفعل، لعدم وجود وقت كاف لتأقلم الجسم على الوزن الجديد الذي أصبح يتمتع به الشخص، وهذا يؤدي إلى ظهور تلك التجاعيد المزعجة في الجسم.
يمكن الانتهاء والتخلص من جميع هذة المشاكل وعيوب التي قد قد يتعرض الكثيرون لها نتيجة الحاجة الماسة لفقدان الوزن عن طريق اتباع بعض النصائح المفيدة التي سوف نقدمها لكم في هذا المقال، وهي بالتأكيد سوف تضمن لكم المحافظة على مظهر صحي للبشرة والجسم، وخال من الترهلات بعد أي عملية خسارة للوزن .
نصائح لمنع ترهل الجسم بعد الرجيم
- طريقة البداية: إن عملية حماية البشرة من حدوث الترهلات فيها يتطلب الاحتفاظ بوزن مثال وصحي طوال الوقت، لذا فهو لا يعتبر أمرا هينا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن المفرطة أو زيادة الوزن بشكل طفيف؛ بحيث يؤكد الخبراء أن البدء في محاولة عمليات خسارة الوزن والتخسيس لابد أن تتم في سن مبكرة، ذلك يتيح وبشكل كبير للشخص الحفاظ على البشرة ومنعها من الترهل والتجاعيد، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن البشرة مع التقدم بالعمر تفقد مرونتها شيئا فشيئا وبشكل ملحوظ، من ناحية أخرى ينبغي اتباع حمية غذائية موزونة وموصوفة من قبل خبراء التغذية.
- ممارسة التمارين الرياضية: حيث يجب الانتظام في ممارستها بشكل يومي، وبالإضافة إلى اتباع حمية غذائية؛ فهي بدورها تساعد على حرق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية والدهون التي ليس للجسم حاجة لها، وتساعد أيضا على بناء العضلات والكتلة العضلية، وهي تعطي البشرة مظهرا مشدودا، وبالتالي تمنع الترهلات والتجاعيد التي قد تحدث في البشرة.