كيف أعرف أني عقيمة

أنعم الله تعالى على الإنسان الكثير من النعم التي لا تعدّ ولا تحصى، ومن هذه النعم إنجاب الأطفال الذين هم زينة الحياة وفلذة الكبد والروح، فلا يمكن الاستغناء عنهم مهما كان الأمر، لكن حينما تشاء الأقدار يحرم الإنسان من هذه النعمة، ويوجد حكم عديدة من وراء ذلك ولا يعلم بها إلّا الله سبحانه وتعالى، ويطلق على ذلك العقم وهو عدم قدرة المرأة أو الرجل على الإنجاب، وقد استطاع العلم من التوصل إلّا عدّة ما هى اسباب تتعلّق بأجسامهم وطبيعة تكوينها التي تكمن وراء حدوث العقم عند كلا الطرفين على حد سواء، ومن أهمها عدم حصول توافق ما بين الزوجين.

نتيجة لانتشار ظاهرة العقم في العديد من المجتمعات، بذلت العديد من الجهود الحثيثة من أجل التوصل إلى طريقة فعالة لمعرفة أنّ الإنسان قادر على الإنجاب قبل خوض تجربة الزواج، والدخول في معاناة عدم الإنجاب، وعرفة الما هى اسباب وإيجاد الحلول لها، إلّا أنه فشل في تحديد هذه الطرق.

عندما يمضي وقت معين على الزواج دون حصول أيّ أعراض للحمل، يصاب كل من المرأة والرجل بحيرة شديدة، لمعرفة الما هى اسباب التي تعود وراء عدم قدرتهم على الإنجاب، وبعد ذلك تأتي مرحلة التوجه للطبيب المختصّ وعمل الفحص وتشخيص المناسب، ويكون ذلك من خلال عمل صور أشعة مقطعية، فهي من الطرق ووسائل الفعالة لمعرفة مدى قدرتهم على الإنجاب، والعمل بالطرق وخطوات اللازمة لكي يتم تهيئة أجسامهم بحيث تصبح أكثر قدرة على الإنجاب، بالإضافة إلى وجود طرق ووسائل أخرى قادرة على الكشف عن العقم سواء عند الرجل أو المرأة وهي:

• فحص المختبر: تعدّ هذه الطريقة من أكثر الطرق ووسائل نجاحاً في تحديد العقم، ومعرفة الما هى اسباب الرئيسية المؤدية لذلك، مع مراعاة أن يتم أجراء هذا الفحص في وقت مبكر، لأن علاجه يكون أسهل وأسرع؛ وذلك لأنّ كل تأخير في أجراء هذا الفحص ينعكس سلباً على سرعة وفاعلية العلاج.
• الفحص المنزلي: يمكن للشخص أن يقوم بفحص نفسه ومعرفة مدى قدرته على الإنجاب، ويكون ذلك من خلال القيام بفحص خاص للسائل المنوي عند الرجال، ويتم ذلك بواسطة جهاز ذو حجم صغير، ويمكن الاحتفاظ به في المنزل، وتكمن أهميته في أنه قادر على كشف القوة التي تتمتع بها الحيوانات المنوية، ومدى قدرتها على التخصيب.

هناك مجموعة من الما هى اسباب التي تؤدّي إلى إصابة المرأة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب وهي:

• وصول المرأة لعمر متقدّم، بحيث يصبح رحمها غير قابل للقيام بعملية الحمل.
• إصابة المرأة بالانسداد في رحمها أو ما يطلق عليه قنوات فالوب.
• عدم قدرتها على القيام بعملية الإباضة والناتجة عن وجود عيب خلقي في الرحم أو تعرّضه لحدوث التكيسات.
• انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة في عمر محدد.