يكون لبنُ الأمِ المرضع قليلاً في الأسابيع الأولى التي تلي الولادة، ويعود السّبب في ذلك إلى التغيّرات الهرمونيّة التي يحاول الجسم التأقلم عليها بعد عمليّة وضع الجّنين المرهقة، ثمّ يبدأ إدرار اللبن بكميّاتٍ أكثر تدريجياً، فيبدأ الطفل بالنمو واكتساب الوزن من خلال الرضاعةِ الطبيعيّة، ولكن قد تُعاني بعض المُرضعات من قلّة اللبن حتّى بعد إنقضاء الأسابيع الأولى بعد الولادة، وتستمر هذه المُشكلة حتّى تُصبح كميّة اللبن لا تكفي الطّفل فتلجأ الأمهات إلى اللبن الجّاهز الذي لا يوفّر نصف ما يقدّمه لبن الأم من فوائد صحيةٍ عظيمةٍ للطفل.
طُرق زيادة لبن الأُم
- استهلاك ما لا يقل عن ألفٍ وثمانمئةِ سُعرةٍ حراريّة في اليوم، وشُرب ما لا يَقلُّ عن ستة أكوابٍ من الماء، إذ إنَّ ما تأكله المُرضعة يؤثّرُ بشكلٍ كبيرٍ في نوعيّة وكميّة اللبن.
- تناول المصادر الممتازة للكالسيوم، مثل منتجات الألبان، والخُضار الورقيّة، وبعض الأسماك كالسردين والسلمون.
- جعل للخُضار والفواكه جُزءاً كبيراً من النظام الغذائي للاستفادة من الفيتامينات والمعادن الموجودةِ فيها وللتعزيز من نوعيّة اللبن.
- اختيار اللّحوم الخالية من الدّهون، والمنتجات قليلة الدّسم، ومنتجات الصويا مثل التوفو للتخفيف وانقاص من التأثير ونتائج السلبي للدهون في اللّبن والرّضيع.
- استشارة الطّبيب المُختص حول استخدام الطرق ووصفات الطبيّة أو المُكمّلات العشبيّة لزيادة لبن المُرضعة، كالحلبةِ أو شاي التوت الأحمر، ويُنصح باستخدام العقاقير الطبيّة كملاذٍ أخيرٍ لعلاج و دواء إنتاج اللبن المُنخفض عند الأمهات المُرضعات.
- تحفيز الثدي لإنتاج كميةٍ أكبر من اللبن عن طريق شفطه باستخدام أجهزةٍ خاصّة موجودة في الصّيدليّات تُساعد على مضاعفة كميّة اللبن بسرعة.
- الحد من استخدام اللّهايات وزُجاجات الرضاعة حتّى يَشرَب الرّضيعُ كميّةً أكبرَ من اللبن ويُحفّز دَر اللبن عند الأُم.
- الإجهاد والتوتّر يؤثّرُ في كميّة اللبن، لذا ينصحُ الأطباء النّساء المرضعات بالاسترخاء والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
- إرضاع الطّفل أكثر من ثماني مرّاتٍ في اليومِ الواحد، وكلّما زادت جلسات الرضاعة زادَت كميّةُ الحليب.
- إرضاع الطفل خلال الجّلسة الواحدة من الثديين لمضاعفة كميّة اللبن بالتساوي، ويُفضل أن يرضع الطّفل حتى ينام.
- اتخاذ الوضعيّة المريحة أثناء الرضاعة من أهم الطرق وخطوات التي يجب على الأُم أن تركّز عليها لتمنح طفلها التغذية الكافية بالوقت نفسه تحفّز الثدي لدّر كميةٍ أكثر من اللبن.
- إرضاع الطّفل كلّما طلب ذلك وعدم تخصيص جدولٍ معيّنٍ للرضاعة؛ لأنَّ جسم الطّفل يحتاج إلى اللبن للنمو السّليم بالإضافة إلى العديد من الفوائد كمقاومة الأمراض، وتقوية وتنمية المناعة.
