علاج و دواء إمساك الحامل

يُعتبر الإمساك من أكثر الحالات العرضيّة التي تُصيب أمعاء الإنسان، وذلك بسبب العادات السيئة التي تُمارس في الحياة من قلة النشاط، والابتعاد عن الأغذية الصحية الغنية بالألياف التي تُساعد المعدة على الهضم السليم وتسهيل حركة الأمعاء، فتعرف ما هو الإمساك؟ ولماذا يُصيب المرأة الحامل؟ وكيف تتمّ المُعالجة؟

الإمساك هو عدم قدرة الأمعاء على إخراج فضلات الجسم بشكل كامل أو إخراجها على شكل متقطّع وصلب بكميات قليلة، وقد تختلف من شخص لآخر.

• عدم إخراج الفضلات بشكل منتظم.
• الصعوبة في الإخراج.
• الألم الشديد في البطن.
• الشعور بامتلاء المعدة مع وجود وخز غير منتظم في أجزاء متفرّقة في الجسم.

• ضيق الأمعاء الغليظة ممّا يمنع مرور البراز بسلاسة.
• سماكة وصلابة البراز بسبب نقص كميّة الماء التي تُعيق حركة الأمعاء.
• الزيادة في إفراز هرمون البرجسترون ممّا يعمل على ارتخاء عضلات الأمعاء.
• كبر حجم البطن عند المرأة الحامل يزيد من الضغط على الأمعاء.
• زيادة نسبة الكالسيوم في الدم.
• تناول أقراص الحديد.

• تناول الخضروات الطازجة بشكل يومي لإمداد الجسم ما يكفي من الألياف.
• تناول الفاكهة التي تحتوي على كميّاتٍ من الماء مثل البرتقال والتفاح والبطيخ والشمام وغيرها.
• تناول العصائر الطبيعيّة، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على محليات صناعية.
• الابتعاد عن البقوليات.
• تناول حبوب الشوفان الكاملة مع الوجبات الغذائية.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل يومي.
• أخذ بعض المليّنات بعد استشارة الطبيب المختص.
• تناول الشاي الأخضر في الصباح الباكر مع القليل من العسل يقلّل من الإمساك.
• تناول منقوع اليانسون مع الكمون.

• الابتعاد عن الروتين والتغيير في أسلوب المعيشة وزيادة نشاط الجسم.
• ممارسة التمارين الخاصة بالحمل لتحفيز عمل الأمعاء.
• تناول كميات كافية من الماء خلال اليوم.

• الإصابة بالبواسير.
• ألم وانتفاخ في فتحة الشرج.
• نزيف دموي في بعض الأحيان.
• عدم القدرة على الإحساس بالمستقيم.

• تتعرّض أكثر من 50% من النساء الحوامل إلى الإمساك نتيجةً لارتفاع هرمون البرجيسترون؛ وهو يعمل على تخفيف حركة الأمعاء وكسلها، ويتمّ التخفيف وانقاص من هذه الأعراض من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية مع اتباع إرشادات الطبيب، وما أثبتته الدرسات أنّ تناول أقراص الحديد والكالسيوم بشكل منتظم يزيد من كسل الأمعاء وعدم قدرتها على العمل بشكلٍ سريع، ولضرورة تناول المكمّلات الغذائية للمرأة الحامل يجب تناولها مع كميّةٍ كبيرة من فيتامين سي أثناء تناول الطعام لتتمّ إذابتها وتحلّلها بشكل كامل، مع تجنّب النوم بعد الأكل مباشرةً ويُفضل المشي لمدّة عشر دقائق.