تحتضن الجمهوريّة العراقيّة إحدى عجائب الدّنيا السّبع، وهي حدائق بابل المعلّقة، وقد تداولت الرّوايات الكثير من الأساطير حول هذه الأعجوبة، وسنتطرّق في هذا المقال إلى كلّ ما يدور حول هذه الأعجوبة من روايات وحقائق تاريخيّة.
محافظة بابل
تقع مدينة أو محافظة بابل إلى الجنوب من العاصمة العراقيّة بغداد، وقد أنشئت على يد ملك بابل حمورابي وهي كلمة تعني باب الإله، وامتدّت بابل في ذلك الوقت من الخليج العربي جنوباً إلى نهر دجلة شمالاً، وتضّم بين أحضانها كلّ من الحدائق المعلّقة، وبوّابة عشتار، وساحة المهرجان الدّينيّ الكبير، وترتفع أراضي المحافظة عن سطح البحر بحوالي خمسةً وعشرين متراً نحو الجنوب، وتمتاز المنطقة بمناخها الصّحراويّ إذ تقلّ فرصة هطول الأمطار فيها، وتكون درجات الحرارة مرتفعةً، وقد تصل إلى 50 درجة.
إقرأ أيضا : حدائق بابل المعلقة
حدائق بابل المعلّقة
أُدرجت حدائق بابل المعلّقة ضمن عجائب الدّنيا السّبع في العالم القديم، وقد كثرت الرّوايات عن كونها أسطورةً، وقد زُعم بأنّها بُنيت في بابل القديمة، وتقع الحدائق حاليّاً بالقرب من مدينة الحلّة في محافظة بابل العراقيّة، ولم تكن هذه الحدائق الأعجوبة الوحيدة في الحضارة البابليّة ومحافظة بابل، بل إنّ أسوار المدينة والمسلّة المنسوبة إلى الملكة سميراميس أيضاً من العجائب.