لندن
تعدّ مدينة لندن أحد المدن الجاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، وقد نالت لقب المدينة الأكثر شعبية للسياح في السنوات الأخيرة؛ وذلك لما تتميز به من جمال وإبداع في مختلف المجالات، فمنهم من يقصدها للتمتع بمعالمها الساحرة الجمال، ومنهم من يقصدها لينهل من ثقافتها، ويتذوق فنّها الرفيع، والبعض الآخر يزورها للترفيه والاستجمام، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن لندن وأهم معالمها التي يقصدها السياح.
معلومات عامّة عن مدينة لندن
هي عاصمة المملكة المتحدة، ويتركّز فيها النشاط الثقافيّ والسياسي والاقتصادي للمملكة المتحدة، ويبلغ عدد سكّانها ما يقارب الثمانية ملايين نسمة، وتُسمّى باسم "مدينة الضباب"؛ لكون الضباب يخيّم عليها في أغلب الأوقات، وتحتوي على العديد من المعالم التي يقصدها السياح لمختلف الأغراض؛ ففيها أشهر المسارح والمتاحف مثل متحف مدام تيسو (متحف الشّمع - Madame Tussauds) ومتحف تيت (Tate Britain)، والجامعات ككلية امبريال لندن، وتعدّ مقرّاً للعديد من المنظمّات العالمية والدولية، وقد ورد ذكرها في الكثير من الروايات العالمية والعربية والمسرحيّات؛ كتعرف ما هو الحال مع الكاتب شكسبير لما فيها من ميزات يصعب حصرها في نقاط، ويمرّ في لندن أحد أشهر الأنهار وهو نهر التايمز، والذي يعدّ أطول أنهار إنجلترا.
أهمّ المعالم السياحيّة في لندن
- ساعة بيغ بن (Big Ben): وهي ساعة قديمة جداً، حيث يعود تاريخها إلى مئة وخمسين سنة تقريباً، ويقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة هذا الصرح، والذي زادت شعبيته بظهوره في العديد من الأفلام.
- كنيسة وستمنستر (Westminster Abbey): وتقع غرب قصر وستمنستر، وتعدّ أحد أبرز الأماكن الدينيّة المعروفة في لندن، وهو مبني على الطراز القوطيّ.
- قصر وستمنستر(Palace of Westminster): والذي يعود بناؤه إلى القرن التاسع عشر ويعدّ مقر برلمان المملكة المتحدة.
- قصر باكنغهام (Buckingham Palace): وهو مقرّ رئيس للعائلة الملكية، ويتمّ استخدامه لاستقبال رؤساء الدول وغيرها من الاستقبالات الرسمية، وهو وجهة استقبال لآلاف السياح كل عام.
- برج لندن (Tower of London): والذي بناه وليام الفاتح في 1078م، وهو قلعة تاريخية تقع في وسط لندن، وقد تم استخدامه كسجن على الرغم من أنه لم يُبنى أساساً لهذا الغرض، حيث كان الغرض منه هو إنشاء مقرّ للطبقة الحاكمة آنذاك.
- المتحف البريطاني (British Museum) وهو واحد من أكبر وأهم متاحف العالم، حيث تم تأسيسه سنة 1753م، فهو يتضمّن مجموعة كبيرة من المومياوات خارج دولة مصر، وفيه المفتاح المستخدم لفكّ رموز الكتابة الهيروغليفية.
