زبدة الفول السوداني
تحضر زبدة الفول السوداني من الفول السوداني المحمص الجاف مع إضافة الزيت أو دونه، وهذه الزبدة تحظى بشعبية واسعة في معظم دول العالم؛ كجنوب الهند، وأمريكا الشمالية، وهولندا، والمملكة المتحدة، ومناطق من آسيا وأستراليا، وهي صلصة أساسية في كل من إندونيسيا، والفلبين.
زبدة الفول السوداني هي عجينة مغذية يمكن تناولها حلوة أو حارة كما في جنوب الهند؛ حيث يضيفون لها الفلفل الحار لإعداد معجون الفول السوداني الحار. هناك أصناف عديدة لزبدة الفول السوداني يضاف لها مربى الفواكه، أو الشوكولاتة، أو الخضروات، أو الجبن أحيانا.
ما هى فوائد زبدة الفول السوداني
- تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم، وذلك لغناها بالألياف الصحية واحتوائها على دهون أحادية غير مشبعة، لذا فهي تحمي القلب والشرايين من مشاكل وعيوب التصلب والجلطات القلبية المفاجئة.
- تزيد حجم العضلات والعظام لدى الأشخاص الرياضيين، وذلك لأنها مصدر أساسي للمغنيسيوم والبروتين الهام لنمو العضلات، كما أنها تمنح الجسم الشعور بالشبع لساعات طويلة.
- تزود الجسم بنسبة عالية من البوتاسيوم المفيد جدا لطرد أملاح الصوديوم الزائدة في الجسم، والتي تسبب ارتفاعا في الضغط وحصى الكلى ومشاكل وعيوب في القلب والأوعية الدموية، إذ إنها تحافظ على توازن الأملاح داخل الجسم.
- تحتوي زبدة الفول السوداني على مضادات الأكسدة مثل فيتامين إي، والتي تحارب السموم والشوارد الحرة في الجسم.
- تزود الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة لأداء الأعمال اليومية بكفاءة عالية، وذلك لما تحتويه من البروتينات والدهون الصحية.
- تدخل في صناعة المكياج والكريمات التجميلية.
علاقة زبدة الفول السوداني بزيادة الوزن
تعتبر زبدة الفول السوداني الخيار الأمثل لزيادة الوزن من خلال مجموعة من المعادن، والدهون، والبروتينات التي تحتويها؛ فهي تزيد الوزن بشكل صحي على عكس المأكولات الأخرى ذات المخاطر الصحية كالسكريات، والوجبات السريعة المشبعة بالدهون الثلاثية، والتي تسبب أمراضا خطيرة كالسكري، وتصلب الشرايين، وارتفاع الكولسترول، لذا يمكن استخدامها لعمل شطيرة الخبز الشعبية؛ فهي وجبة مغذية وعالية السعرات الحرارية، لذلك تساعد على زيادة الوزن التدريجي، كما يمكن أيضا تناولها مع إضافة شرائح من الفواكه الطازجة كالتفاح، أو الموز، أو التوت.
يمكن أيضا خلط كمية محدودة من زبدة الفول إلى القليل من دقيق الشوفان مع مزجه بعصير الفاكهة، ثم دهن الفطائر أو الكعك بالخليط، أو تناولها مع وجبة من الزبادي، ويمكن إدخال هذه الزبدة كمكون داخلي للمأكولات كما تفعل بعض الدول الآسيوية؛ حيث تخلط الزبدة بالمعكرونة الشهية، أو تعد شوربة من الفول السوداني.