من إخترع الموبايل

تنتشر في وقتنا الحاضر العديد من وسائل الاتّصال الحديثة؛ حيث أدّت الثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى ظهور العديد من وسائل الاتّصال الّتي تستخدم لتعين الأشخاص في القيام بالعديد من الواجبات ومجالات الحياة المختلفة. ويذكر أنّ هناك العديد من وسال الاتّصال الحديثة الّتي تستخدم في حياتنا اليوميّة كالتلفاز والمذياع والطاّبعة والعديد من الأمور الأخرى، وأبرزها استخدام الهاتف النقّال أو ما يسمّى الموبايل.

الموبايل هو إحدى وسائل الاتّصال الحديثة الّتي تستخدم للتّواصل مع الآخرين، وبشكل عام يمكن القول إنّه أصبح من المستحيل أن تجد شخصاً لا يستخدم الموبايل في حياته، سواء أكان شخصاً فرديّاً أو اعتباريّاً كالشركات والمؤسّسات، لما للهاتف النقّال من استخدامات مميّزة وسهلة ومرنة.

تمّ اختراع أوّل هاتف نقّال في سنة 1973 على يد المهندس الكهربائي مارتن كوبر، وكان هاتفاً محمولاً معقّداً بعض الشّيء، فكان يزن حوالي2 كيلو غرام بالإضافة إلى أنّ بطّارية الهاتف كانت تنفذ بعد وقت قصير من استخدام الهاتف لا يتعدّى العشرين دقيقة.

يعمل الهاتف النقّال (الموبايل) بشكل عام عن طريق ذبذبات يتمّ إرسالها من جهاز الإرسل إلى جهاز الإستقبال؛ حيث إنّ مبدأ عمل الهاتف النقّال يمكن القول إنّه يشبه مبدأ عمل موجات المذياع؛ حيث إنّ الهاتف النقّال هو عبارة عن جهاز يتوافر فيه جهاز استقبال وإرسال يقوم بتبادل الذبذبات، إضافةً لوجود وحدة معالجة يتمّ من خلالها تخزين المعلومات الخاصّة بالهاتف.

مارتن كوبر

هو مهندس كهربائي أمريكي، ولد في عام 1928 في مدينة شيكاغو في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كان يعيش لدى أسرة بسيطة وفقيرة، وكان يعمل عملاً شاقّاً في صغره أو في أيّام دراسته حتّى يستطيع أن يجني المال لتسديد رسوم وتكلفة دراسته. حصل مارتن على شهادة البكالوريوس في تخصّص الهندسة الكهربائيّة، وشغل مارتن منصب مدير في شركة موترولّا، وعن طريق منصبه وعمله استطاع أن يقوم باختراع أوّل هاتف نقّال لاسلكي؛ حيث لاقى هذا الاختراع استغراباً من النّاس من حوله، وذلك عند قيام مارتن بإجراء أوّل مكالمة هاتفيّة في شوارع نيويورك باستخدام هاتفه الّذي اخترعه.

• يمكن من خلاله التّواصل مع الآخرين والأصدقاء في أيّ وقت.
• اختصار الوقت والتكلفة في التحدّث، وقضاء حاجة الشّخص دون الاضطرار للذّهاب لمسافات بعيدة لإبلاغ شخص معيّن بموضوع ما.
• استخدامه كأداة لجدولة المواعيد المهمّة، وذلك من خلال الهواتف الحديثة.
• التعرّف على آخر ما يجري من حولك من خلال استخدام الإنترنت على الهاتف النقّال.
• استخدامه كأداة للتسلية والترفيه من خلال الألعاب والتّطبيقات الّتي في داخله.