الأناناس
هو عبارة عن فاكهة استوائية لا تستطيع أن تنمو وتعيش إلّا في الأماكن الاستوائية، وتتبع الفصيلة البروميلية، وللأناناس شكلاً يشبه الهرم لذلك يلفت الانتباه، وطعمه لذيذاً كما يمكن تحويله إلى عصير وشربه طازجاً، أمّا لونه فهو لأصفر مائل لليموني، وتمّ اكتشافه لأول مرّة في قارة أمريكا تحديداً الجنوبية، علماً بأنّهم لم يتناوله في البداية وكانوا مستغربين منها ومن شكلها، واستمر ذلك لعدة سنوات إلى أن تمّ التعرف عليها ومعرفة الطريقة الصحيحة لزراعتها.
ومن هنا بدأت بالانتشار إلى أنحاء مختلفة من العالم، وأطلق عليه بعد أن تمّ نقله باسم تفاح الصنوبر، وأصبح بالإمكانية زراعته في أماكن غير استوائية، ولكن هذا يتطلب بيوتاً خاصة ومحمية والكثير من التعب والاهتمام، ويكون بهدف التسلية أو إنتاج كميات تكفي عائلة وليس بغرض التجارة والبيع.
يحتوي الأناناس على كميات وافرة من المواد السكّرية وعناصر غذائية أخرى، أبرزها الفيتامينات إضافةً للخمائر التي تساعد في عملية الهضم، فسبعون بالمئة من وزنه الكلي عبارة عن ماء وما تبقى سكّر، كما يحتوي على مادة تسمّى البروميلين الضرورية لهضم الأطعمة الثقيلة على المعدة، إضافةً إلى كميات جيدة من اليود والفسفور، ولا ينصح بتناوله من قبل المصابين بمرض السكّري.
فوائد الأناناس
نظراً لما يحتويه من عناصر غذائية فإنه يمنح الجسم كثيراً من الفوائد، وتتضمن ما يلي:
- علاج و دواء الحروقات الجسدية، تحديداً خمائره، ومكافحة التقرحات الجلدية.
- محاربة الرشح والأنفلونزا والتخفيف وانقاص من أعراضه؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات تحديداً فيتامين سي.
- التقليل من احتمالية الإصابة بضربات الشمس، لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يخفف من الشعور بالعطش تحديداً خلال فصل الصيف.
- مدّر للبول وواقٍ من كثيرٍ من المشاكل وعيوب المتعلقة بالجهاز البولي، مثل الرمل والحصى التي تتشكل في داخل المثانة والكلى.
- طرد السوائل الزائدة عن حاجة الجسم خارجه؛ لذلك مفيد جداً عند اتباع الحميات الغذائية.
- منع تراكم المواد الدهنية في الجسم بالتحديد في الأوعية الدموية كالشرايين؛ لذلك يمنع الإصابة بتصلبات الشرايين.
- يُسّهل عملية الهضم، ويمنع إصابة بالمعدة بالقبوضة.
- تنشيط الكبد ومنع إصابته باليرقان.
- حماية الأنسجة من الانتفاخ أو التوّرمات والالتهاب؛ لاحتوائه على مجموعة من الإنزيمات أهمها البروملين.
- حماية الأسنان واللثة من كثيرٍ من المشاكل وعيوب تحديداً الالتهاب والتسوس؛ لأنّه غني بمادة تسمّى الفلوريد.
والجدير بذكره ضرورة تناول بشكل معتدل والابتعاد عن الإفراط؛ لأنّه يؤدي إلى مشاكل وعيوب في الجهاز الضهمي، كما أنّه يؤدي إلى الشعور بالغثيان والحاجة للتقيؤ، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى ظهورر البثور والحبوب على الأطراف وتحديداً القدمين.