جوز الهند
Cocos nucifera، ويسمى أيضاً النارجيل، ويعتبر جوز الهند من الفاكهة الاستوائية، وينضم لفصيلة الفوفلية من جنس النارجيل، ويكثر نمو شجره على المناطق الشاطئية، ويستخدم في صناعة مواد التجميل والغذائية.
تلقّب ثمرة جوز الهند بالثمرة العجيبة نظراً لاحتوائها على جملة من الفوائد الصحية، فيعتبر علاجاً لعدد من الأمراض والبشرة والقلب وغيرها، وتصنّف شجرة جوز الهند من ناحية الأصل من فصائل النخيل.
تنتشر زراعتها في منطقة ظفار المشرفة على بحر العرب في سلطنة عُمان، وتتصدّر إندونيسيا إنتاج جوز الهند، وتليها الفلبين والهند، فتنتج الفلبين ما يقارب 14.98.000 طن متري، والهند 9.500.000 طن متري.
زراعة جوز الهند
تعّد هذه الشجرة من الأشجار المثمرة على مدار العام، ويبدأ سن الإنتاج فيها بعد مرور 3 سنوات وحتى 6 سنوات من زراعتها، فتحمل كل ورقة في طيتها نورة زهرية متفرعة، فتحمل الشجرة عدداً هائلاً من الأزهار الذكرية والأنثوية، وتكون الأزهار الأنثوية أكبر حجماً من الذكرية، وتبدأ النورة الزهرية شهرياً، وتعتبر طريقة التلقيح في هذه الشجرة تلقيحاً يدوياً.
زيت جوز الهند
يُستخلص من شجرة جوز الهند زيتاً فريداً بعد الانتهاء والتخلص من قشرة الثمرة وفتحها، ووضع السائل الموجود داخل الثمرة في وعاء عميق لمدة يوم كامل مع الحرص على تغطيته، فينفصل تلقائياً الزيت عن الماء.
يمتاز زيته بالمذاق الطيب وصفاء لونه ورائحته الجميلة، ويمكن استخدام الزيت بالطهي والأغراض العلاجية، ويمتاز بعدة خصائص منها:
- نسبة حمض اللوريك في زيت جوز الهند تتراوح ما بين 50-53%، ويتواجد مثل هذا النوع من الحمض في لبن الثدي.
- خلوّه من الأحماض الدهنية.
- قابل للتخزين لفترات طويلة الأمد نظراً لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
ماء جوز الهند
يعتبر ماء جوز الهند المحصور في قلب ثمرته مشروباً للطاقة، إذ يستمد الجسم طاقته الضرورية منه ليبقى بنشاط طبيعي، ولا يترك ماؤه أية آثار جانبية، ويمتاز بالنقاء والمذاق الطيب، وهو غني بالأملاح المعدنية والمواد السكرية والفيتامينات والبوتاسيوم وغيرها من المواد الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان.
فوائد جوز الهند
- يساعد في الانتهاء والتخلص من خلايا الجلد الميتة.
- يعتبر مرطباً فعالاً للجلد ومزيلاً لعلامات و دلائل الوجه.
- يساهم في علاج و دواء بعض اضطرابات الدماغ من خلال تحويل الأحماض الدهنية إلى كيتون.
- يمّد الجسم بالطاقة.
- ينظم معدل السكر في الدم من خلال التحكم بالهرمونات الخاصة بالسكر.
- يكافح علامات و دلائل الشيخوخة.
- يقوّي مناعة الجسم كونه مضاداً للفيروسات والفطريات والبكتيريا.
- يقضي على الدهون المتراكمة في منطقة تجويف البطن.
- يحد من انتشار الخلايا السرطانية ويقضي عليها وخاصة سرطاني القولون والثدي.
- يعتبر مدرّاً للبول ويحد من التهاب المسالك البولية ويمنعها.
- ينظم مستوى الكوليسترول بالدم ويحسنه وبالتالي يقلل فرص الإصابة بمرض القلب.
- يخفف من احتمالية اصابة المعدة بالحموضة.
- يمنح الأم الحامل وجنينها المناعة ويقيها من انتقال الأمراض المعدية إليهما.
- يعقّم الفم ويخلصه من الروائح الكريهة المنبعثة منه.
- يقي الجسم من هشاشة العظام.
- يحسن المظهر العام للجلد والشعر.
- يساعد في فقدان الوزن ونقصانه نظراً لسهولة حرقه.
- يقي الجسم من التعب والإرهاق والإجهاد.
- يحفز عملية الهضم.