درجة الحرارة
نستخدم في حياتنا اليومية تعبيري الحرارة ودرجة الحرارة للتكلم عن المناخ السائد، أو الأمراض وتأثيرها على الجسد، أو التجارب العلمية التي نقوم بها خلال الدراسة والأبحاث العلمية، وتعرف حرارة الجسم على أنها مؤشر لمقدار الطاقة الحرارية التي يمتلكها الجسم.
كما أنها تدل على مقدار الطاقة الحركية التي تمتلكها ذرات المادة، حيثُ يمكن باستخدام المعادلات والعلاقات الرياضية إيجاد علاقة تربط بين الطاقة الحركية للجسم ودرجة حرارته.
تعبر درجة الحرارة عن مقدار سخونة أو برودة الجسم، وتحدد أيضاً اتجاه انتقال الحرارة من جسم لآخر، حيثُ إن الحرارة تنتقل من الجسم الأسخن إلى الجسم الأبرد، وتتوقف عندما يصل الجسمان إلى حالة التعادل والاتزان أي عندما تتساوى درجة حرارتهما.
وحدات قياس درجة الحرارة
هناك العديد من الوحدات لقياس درجة الحرارة والتعبير عنها، وكل واحدة شائعة في إحدى الدول، وكلها معتمدة ولها استخدامات مختلفة، وهي:
- درجة الكلفن: ويرمز لها بالرمز K وتعرف أيضاً باسم الصفر المطلق وذلك لأن درجة كلفن هي أقل درجة حرارة يمكن الوصول إليها في الطبيعة، وعندها تتوقف الجزيئات عن الحركة وتفقد الطاقة الحركية كاملة.
- السيليسيوس: ويرمز لها بالرمز C، وتعرف بالدرجة المئوية والدرجة الواحدة حسب مقياس سيليسيوس تساوي واحداً على مئة من الفرق بين درجة غليان الماء ودرجة تجمده تحت ضغط مقياسي. وهي الوحدة الأكثر شيوعاً واستخداماً في حياتنا العملية وفي كافة دول العالم، فيتم استخدامها في النشرات الجوية أو في التعبير عن حرارة الجسم عند المرض.
- الفهرنهايت: ويرمز لها بالرمزF، يشيع استخدام هذا المقياس في الولايات المتحدة الأمريكية على عكس باقي دول العالم التي تستخدم السيليسيوس.
تحويل درجات الحرارة
نحتاج أحياناً في حياتنا العملية أو عندَ إجراء التجارب المختلفة التحويل من وحدة إلى أخرى، ولهذا قام العلماء بربط المقاييس الثلاثة من خلال علاقات ومعادلات رياضية تمكننا من التحويل بينها، وهذه العلاقات هي :
- درجة كيلفن = الدرجة المئوية + 273.15 أي أن K = °C + 273.15
- درجة كيلفن = (الدرجة الفهرنهايتية + 459.67)/1.8 أي أن K = (°F + 459,67) / 1.8
- درجة سليسيوس = ( الدرجة الفهرنهايتية - 32) / 1.8 أي أن 1.8/(C = (°F - 32