يشتكي العديد من الأشخاص حول العالم من مشكلة التغيّر الكبير الذي يطرأ على لون بشرتهم، والتصبّغات المختلفة التي يتعرّضون لها، ويتساءل معظمهم عن الما هى اسباب والعوامل التي تقف وراء حدوث ذلك لتفاديها وللتمكن من تحديد طرق ووسائل العلاج و دواء الأمثل لهذه المشكلة، ونظراً لأهميّة الوقوف على هذه الما هى اسباب اخترنا أن نقوم بطرحها لكم بشكل مفصل في مقالنا هذا.
ما هى اسباب اسمرار البشرة
- يرتبط تغيّر لون البشرة من اللون الأبيض أو الحنطي أو اللون الفاتح بشكل عام إلى اللون الغامق أو الأسمر بالتعرض الكبير لأشعّة الشمس وخاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الساعة الرابعة عصراً، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تغيير لون البشرة للأسمر، كما أن ضوء المنازل يؤدّي إلى تحويل لون البشرة للغامق وهذا ما يفسّر نصائح أطباء الجلد والمختصّين في مجال تجميل البشرة، والتي تنادي بوضع كريمات الوقاية من الشمس والتي تحتوي على تركيز حماية عالي حتى في حال البقاء داخل المنازل.
- شرب كميات قليلة من الماء يؤدّي إلى شحوب البشرة بوجه عام وجفافها وتحول لونها من اللون الفاتح إلى الغامق، حيث إنّ ذلك يفقدها الرطوبة اللازمة للحفاظ على حيويتها ولونها الطبيعي، وكذلك نقص الفيتامينات المختلفة في الجسم على رأسها فيتامين C، والذي يتمّ الحصول عليه من الحمضيات بشكل خاص، وكذلك نقص فيتامين B12 الذي ينعكس سلباً على نضارة البشرة ويؤدّي إلى شحوب لونها.
- استخدام الكريمات والمستحضرات التجميلية غير الآمنة وغير معروفة المصدر، والتي تحتوي في معظم الحالات على مواد كيميائية ضارة بالبشرة، وخاصة تلك التي تباع في السوبر ماركت والتي تكون رخيصة الثمن ولا ينصح ويوصي بها الأطباء، حيث تحتوي في معظمها وخاصة كريمات التفتيح منها على نسبة عالية من الكورتيزون الذي يعطي نتائج سريعة جداً بالتفتيح ثم يؤدي إلى اسمرار فوري للبشرة ويعيد لون البشرة إلى أسوء مما كانت عليه سابقاً.
- عدم الالتزام بالتقشير المستمر للبشرة، حيث يعمل ذلك على تراكم الخلايا الميتة فوق الجلد والتي تسبب بشكل رئيسي تحوّل لونه إلى اللون الغامق مع مرور الوقت، وذلك لأنّ التقشير يعمل على تجديد خلايا البشرة وتجديد الحياة فيها والحفاظ على لونها.
- نشاط عمل الغدد الصبغية وخاصة في بعض المناطق كالأكواع والركب والمناطق الحسّاسة ومنطقة الإبطين، حيث يلاحظ سواد لون تلك المناطق بالمقارنة مع المناطق الأخرى في الجسم، ويوصى في هذه الحالة ارتداء الملابس القطنية وعدم وضع العطور على الجسم وخاصة فوق تلك المناطق، وكذلك إزالة الشعر بالشفرة والموس يزيد من اللون الغامق والأسود في مناطق الجسم.
