دولة قطر

تعتبر قطر دولةً عربيةً واقعةً في شبه الجزيرة العربية وتحديداً في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، وتطل على الخليج العربي، وتعد الدوحة عاصمة البلاد، وتشترك قطر في حدودها مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وتبلغ مساحتها ما يقارب الأحد عشر ألف كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب المليون و800 ألف نسمة.

وتتميز قطر بتعدد الأجناس والعرقيات المختلفة على أراضيها من خلفياتٍ غربيةٍ وعربية، والذين يتركزون في مدينة الدوحة، وتعد اللغة العربية اللغة الرسمية في قطر، والدين الإسلامي هو الديانة الرسمية للبلاد، وهنا في هذا المقال سنتحدث عن مناخها وتضاريسها ومعلوماتٍ عامةٍ عنها بالتفصيل.

يوصف مناخ دولة قطر بأنه صحراويٌ جميل، ويتميز فصل الصيف فيها بأنه أكثر الفصول حرّاً، ويتميز شتاؤها بالدفء، تتكون أراضي دولة قطر من سطحٍ ذي طابعٍ صخري منبسطٍ وسهل، وتوجد فيها مجموعةٌ من الهضاب والتلال، وينتشر فيها ما يعرف بالأخوار والخلجان العديدة التي تمتد على سواحل البلاد المتنوعة، بالإضافة إلى وجود المنخفضات والأحواض في المناطق الشمالية والوسطى، ويتميز العمران في دولة قطر بالتطور والحداثة والتقدم الذي يواكب تطور العلم والتكنولوجيا فيها.

ويعتبر النفط المكون الأساسي والرئيس لاقتصاد دولة قطر، حيث تنتج ما يعادل مليون برميلٍ كل يوم، بالإضافة إلى وجود العديد من الموارد الطبيعية فيها كالغاز الطبيعي، وتشتهر البلاد بصناعة المعادن المتنوعة كالحديد والألمنيوم، وتشتهر عالمياً بتصديرهما أيضاً، حيث إنّ فيها أكبر المصانع لتصنيع هذه المعادن، ويعتبر قطاع الإعلام من أبرز مصادر دخلها وسبباً من ما هى اسباب قوتها وشهرتها عربياً وعالمياً، من خلال قناة الجزيرة المعروفة والمشهورة متطورة الموارد والطواقم الإعلامية، والتي تنتشر مكاتبها في كل مكان، وتعد من أقوى المحطات التلفزيونية التي يوصف جمهورها بأنه عريض.

ويفد السياح إلى دولة قطر من كل مكان، حيث توجد في قطر في العاصمة على وجه الخصوص الأماكن الجميلة والعديدة، ويعتبر سوق واقف الشعبي الذي في وسطها من أبرزها، بالإضافة إلى عددٍ من المراكز والمحال التجارية والفنادق والمطاعم والمقاهي، ويزور السياح منطقة سيلين ذات الكثبان الرملية، ويستمتعون بالخدمات المختلفة التي يتم توفيرها في سعي الدولة لتلبية احتياجاتهم.

ويجدر بالذكر أن قطر ستستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022، الأمر الذي سيدر عليها الأرباح الهائلة، بسبب توافد الناس إليها من كل مكانٍ في العالم، رغبةً في مشاهدة أكبر وأبرز الأحداث التي تشهدها البشرية مرةً كل أربع سنوات.