دولة لبنان

دولة لبنان

دولة لبنان

تُعرف رسمياً بالجمهورية اللبنانية، وهي إحدى دول المشرق العربية التي تقع في الجهة الغربية من قارة آسيا، وتحدها من الجهة الشمالية والشرقية سوريا ومن الجهة الجنوبية فلسطين، ومن الجهة الغربية تطلّ على حوض البحر الأبيض المتوسط، وتمتاز الدولة اللبنانية بوجود الديمقراطية فيها، كما أنّها جمهورية لتعدد الطوائف والثقافات والحضارات فيها، ومعظم سكانها عرب من الطائفتين الإسلامية والمسيحية، وعلى العكس من بقية الدول العربية؛ فاللمسيحين فيها الجزء الأكبر من المشاركات الثقافية والسياسية.


التاريخ والحضارة

تعددت الحضارات فيها نتيجة مواجهتها العديد من محاولات الاستيلاء عليها؛ نتيجة موقعها الاستراتيجي بحيث تتوسط ما بين الجهة الشمالية من القارة الأوروبية، والجنوبية العربية، والشرقية الآسيوية، إضافةً للغربية الأفريقية، وهذا الموقع كان سبباً كافياً لوجود أفراد وثقافات مختلفة فيها، ووجود الحروب والنزاعات على مرّ العصور عليها، تحديداً مع إسرائيل، وتشير الأبحاث بأنّ الإنسان استطون لبنان لأول مرّة قبل أكثر من حوالي سبعة آلاف سنة.


قديماً سكنها الفنيقيون على جزء من فلسطين وسوريا، وكانوا يمارسون فيها التجارة والملاحة؛ لذلك تمتعت بحضارة مزدهرة أثناء وجودهم فيها، أي لمدة ألفين وخمسمائة عام، إضافةً لتعاقب حضارات أخرى كالفينيقية، والمصرية القديمة، والآشيورية والفرسية، والإغريقية والرومانية البيزنطية، والعرب والأتراك وكذلك الفرنسيين.


التضاريس والأهمية

تُعرف لبنان بطبيعتها الجبلية التي جعلت منها ملاذاً للعديد من المضطهدين، وفي الوقت نفسه فإنّ مناخها وجمال طبيعتها جعل منها وجهة سياحية مهمة في المنطقة، مما أدى إلى إنعاش اقتصادها، والذي يعتمد على القطاع السياحي والمصرفي بشكلٍ كبير، بنسبة تزيد عن خمسة وستين بالمئة، من إجمالي الناتج المحلي.


الموارد الاقتصادية

تعّد لبنان واحدة من أهم المراكز المصرفية على مستوى القارة الآسيوية تحديداً الغربية، وفي فترة من الفترات بلغ ازدهارها في هذا المجال قمته، من قوة وثبات، ولقبت بسويسرا الشرق، ومن ناحية أخرى جذبت إليها أعداداً كبيرة جداً من السياح، ولقبت أيضاً بباريس الشرق الأوسط، ولكنها تراجعت نتيجة قيام الحرب الأهلية فيها، وما زالت تستعيد قواها الاقتصادية من أجل تطويرها والنهوض بها مرّة أخرى، بما فيه البنية التحتية، ونجحت الكثير من الشركات والمصارف في ذلك تحديداً في العام 2007م، وكان النمو الاقتصادي أكبر في العام 2009م، على الرغم من تراجعه عالمياً؛ نتيجة استقبالها لأعداد كبيرة جداً من السياح لا سيما الأوروبين.


وعلى المستوى التعليمي والتربوي، تعدّ من أكثر الدول العربية اهتماماً بالمسيرة التعليمية؛ لذلك فيها الكثير من المؤسسات التعليمية التي تشجع على التعليم بثقافات ولغات عالمية متنوعة، حتى انطلق منها العديد من أبنائها المعروفين عالمياً؛ لإضافاتهم الثقافية الواسعة في مختلف المجالات الفنية والأدبية، وأبرزها المتعلقة بالصحافة والإعلام.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل