استخدامات ملح الليمون

ملح الليمون أو كما يسمّى علمياً باسم حمض الستريك، وهو عبارة عن مادة طبيعية تقوم بإنتاجها مجموعة من الخلايا خلال دورة تعرف باسم كريبس، موجود في العديد من الفواكه كالتوت، ويضاف إلى العديد من الأطعمة والمشروبات باعتباره مادة حافظة أو مادة تضيف نكهة إلى الطعام، وهو مصدر غني لفيتامين سي، ويكون على شكل حبيبات كريستالية طعمها مرّ ولاذع، ثمنه رخيص فيمكن الحصول عليه ببساطة من عند العطار، ويستخدم في الكثير من الأمور، التي سوف نتحدث عنها هنا بشيء من التفصيل.

• تتبيل اللحوم: يتم تتبيل الدواجن واللحوم به وتحديداً قبل أن يتم شواؤها؛ بهدف إكسابها مزيداً من الطراوة وزيادة قدرتها على النضوج، والذي يمكنه من ذلك هو قدرته على تكسير الراوابط التي تربط الأنسجة الموجودة في اللحوم، مما يؤدي إلى استوائها دون أن تفقد سوائل.
• تنظيف السيراميك: يساعد على تنظيف السيراميك من الأوساخ والتكلسات المتراكمة عليه، كما يقوم بتلميعه، ويتم ذلك من خلال خلطه بكمية من المياه الدافئة وشطف الأرضيات والجدران بها.
• تلميع الأواني المعدنية: وتحديداً التي تحتوي على آثار للحروق والتكلسات، ويمكن عمل ذلك بوضع كمية منه داخل الإناء وخلطها بكمية من المياه، ومن ثم غليها لبضعة دقائق، وشطفها بعد ذلك وملاحظة الفرق.
• تنظيف السجاد: بإضافة كمية قليلة أثناء تنظيفه، بحيث يساعد على الانتهاء والتخلص من البقع المتراكمة عليه.
• تلميع الأواني الزجاجية: وتتضمن الفازات ومنافض السجائر إضافةً إلى أطباق التقديم، وتحديداً التي تتضمن البقع الصفراء، من خلال نقعها في كمية من المياه الممزوجة بملح الليمون مدة حتى يعود لها لمعانها الأصلي.
• تلميع القدمين: نقع القدمين في محلول من المياه الدافئة، وملح الليمون يساعد على استعادة القدمين لطبيعتهما، من خلال قدرة الملح على تقشير القدم وإزالة الخلايا الجلدية المتراكمة عليها، ولكن الإقدام على فعل ذلك يجب أن يكون الجلد غير حساس للملح.

ملح الليمون يعتبر بمثابة سلاح ذي حدين، فكما يدخل في العديد من الاستخدامات، فإن الإفراط في استخدامه يؤدي إلى مجموعة من الأضرار، فإضافته بكثرة إلى الطعام تؤدي إلى الإصابة بالكثير من الاضطرابات الهضمية؛ مثل القيء والإسهال، إضافةً إلى الغثيان والآلآم المعوية؛ لذلك يجب دائماً عند تناول الوجبات التي تتضمنه، تناول الكثير من المياه والسوائل، وعند ظهور علامات و دلائل غريبة على الجسم يجب مراجهة الطبيب فوراً؛ حتى لا يؤدي إلى ظهور مشاكل وعيوب صحيّة أكثر خطورة.