من عجائب القرآن

من عجائب القرآن

القرآن الكريم

أنزل الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام آخر الكتب السماوية والخاتم وهو القرآن الكريم، وقد اشتمل هذا الكتاب العظيم على مائة وأربعة سور واشتملت كل سورة على عدد من الآيات التي كانت معجزة في ألفاظها ومعانيها وبيانها وإشارتها ومدلولها وما اشتملت عليه من الأحكام والعبر والقصص القرآنية والمعجزات البيانية والعلمية التي تؤكد على أن هذا الكتاب لم تسطره يد بشر كما زعم المبطلون وإنما كان تنزيلا من حكيم حميد.


القرآن معجزة إلى قيام الساعة

استمع كفار قريش إلى آيات القرآن الكريم فوجدوا العجب العجاب في نظم آياته حتى قال أحدهم في وصفها يوما، إنه له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، كما استمع نفر من الجن يوما إلى آيات القرآن الكريم فقالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، فقد كان القرآن الكريم ولا يزال حقا أعجوبة في آياته وسوره ومعجزة باقية ومحفوظة إلى قيام الساعة.


الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

لا شك بأن هناك عجائب تستنبط من القرآن الكريم ومعجزات وآيات، ففي كل حين يستنبط العلماء من القرآن الأسرار العلمية التي تعتبر إعجازا علميا ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • إشارة القرآن الكريم في مسألة خلق الكون، قال تعالى: (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )، فلقد أشارت الآية الكريمة إلى أن السموات والأرض بما فيهما كانتا متلاصقتين كأنهما شيء واحد، ولقد جاء العلم الحديث ليثبت نظرية نشوء الكون وطريقة كيف كان فعلا عبارة عن غاز سديمي ثم انفصل بقدرة الله تعالى لتتشكل الكواكب والأجرام والشمس والقمر.
  • إشارة القرآن الكريم إلى الحقيقة العلمية التي تؤكد على أن الأكسجين ينقص تدريجيا كلما ارتفع الإنسان في السماء، قال تعالى: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء )، ففي هذه الآيات الكريمة تشبيه لحال الكافر في ضلاله وغيه وضيق صدره كمن يرتفع ويصعد في السماء فيتعرض إلى ضيق النفس لنقص الأكسجين.
  • إشارة القرآن الكريم إلى الحقيقة العلمية التي تؤكد على أن البحار تختلف فيما بينها في درجة حرارة الأمواج ونسب الملوحة والضغط مما يولد حاجزا حقيقيا بينهما، قال تعالى: (مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .
  • إشارة القرآن الكريم إلى الحقيقة العلمية التي تؤكد على أن الجبال هي كالأوتاد في الأرض التي تعمل على تثبيتها، فثلثا الجبل يوجد تحت الأرض، وثلثه فقط ما يظهر على سطح الأرض، قال تعالى: ( والجبال أوتادا )، وفي قوله تعالى: (والجبال أرساها ).
  • الإشارة إلى مسألة توسع الكون باستمرار، فقد لاحظ العلماء أن الكون لا يبقى على وضعه وإنما يتوسع بقدرة الله جل وعلا، قال تعالى: (و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون ).
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل