اليانسون هو واحد من أهم أنواع النباتات العشبيّة، حيث يقدّر ارتفاعه بحوالي خمسين سنتيمتراً تقريباً، له ساق رفيعة السماكة مضلّعة الشكل، تحمل عليها الأوراق المستديرة والمسنّنة في الآن ذاته، بحسب ما يشاع عن موطن اليانسون الأصليّ، فإنّه إلى الآن لم يتمّ التعرّف عليه وتحديده تماماً، إلا أنّ المعروف أن هذه النبتة ورد ذكرها في مخطوطات الفراعنة حيث كانت من ضمن أبرز الطرق ووصفات العلاجيّة التي كانوا يتداوون بها، أمّا في عصرنا الحالي، فقد اشتهرت عدة مناطق مختلفة بزراعته منها تركيا، وإيران، واليابان، والصين، والهند، وسوريا، وبعض المناطق في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
يحتوي اليانسون على العديد من الموّاد والمكونات، منها الزيوت الطيّارة، والعديد من المواد الأخرى، ولليانسون دور كبير جداً في تقديم الفائدة لمن يتناوله ويتعالج به، وفيما يلي توضيح وإبراز لأهمّ الفوائد التي يقدّمها هذا المشروب.
فوائد شراب اليانسون
- يساعد على طرد البلغم الذي يتجمع في الحلق في حال إصابته ببعض الأمراض، كما يُساعد على الحدّ من حالة السعال التي تشكّل واحدة من أكثر الأعراض التي ترافق الأمراض المختلفة إيلاماً وإزعاجاً للإنسان.
- يستعمل كمنبه جيد من منبهات الجهاز العصبيّ لدى الإنسان.
- يساعد في علاج و دواء حالات الربو التي تصيب العديد من الناس من مختلف مناطق العالم نتيجة لظروف معيّنة.
- يُستعمل كمهدّئ جيّد للأعصاب، حيث يمتاز بخفته أثناء شربه.
- يُساعد في علاج و دواء حالات ضعف الطحال والكلى التي تصيب العديد من الأفراد.
- يُستعمل في علاج و دواء الصداع الذي إمّا أنّه يكون مرافقاً لبعض الأمراض، أو أنّه يكون حالة يمرّ بها الإنسان نتيجة لبعض الظروف.
- يُستعمل كطارد للغازات، كما أنّه يُعالج حالة المغص الكلويّ.
- يقوّي الجهاز الهضميّ عند الأفراد كبار السنّ.
- يُستعمل كنوع من أنواع فواتح الشهية.
- يُعمل كمحسّن لصوت الإنسان، ومنظف لحباله الصوتيّة.
- تدخل حبات اليانسون في تحضير وصناعة مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى معاجين الأسنان، والمحاليل التي تستعمل كمطهّرات.
- يزيد من كمية الحليب التي تدرها الأم المرضعة.
- يمكن من خلال شربه وهو فاتر علاج و دواء حالة المغص التي يتسبّب بها سوء عمليّة الهضم في أجسام صغار السن.
- يستعمل بشكل كبير جداً في الوقاية من إنفلونزا الخنازير، وذلك بحسب ما أفاد به بعض الأطباء الصينيّون، حيث أكدوا أنّ تناول كوب واحد من الينسون دافئ الحرارة بعد الاستيقاظ في الصباح الباكر قد يكون له دور وتأثير ونتائج في علاج و دواء هذه الحالة المرضيّة السيّئة.
- يُستعمل كنوع من أنواع مدرّات البول.
- يُعالج حالة انتفاخ البطن التي تصيب الأشخاص في حالات معيّنة.
