جدول المحتويات
مقدّمة
يسعى كلّ إنسان مؤمن في حياته إلى نيل رضا الله سبحانه وتعالى ورضى رسوله صلّى الله عليه وسلّم، وذلك لقوله سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) الأحزاب، 71. ولحديث النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولهِ فهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ) صحيح البخاري، رقم: 3898. ويُعتبر هذا الهدف للإنسان من أسمى الأهداف التي يجب أن يسعى إليها، فعندما يرضى الله عن العبد، يعيش الإنسان حياته في فرح وسعادة، وهو مصداقًا لوعد الله سبحانه وتعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) النحل، 97.
كيف تعرف أن الله راضٍ عنك
رضا الله يمكن أن نعرفه بوجود علامات و دلائل قد تبين لنا هذا الرضى ومنها: