كثيراً ما نسمع في الآونة الأخيرة عن هرمون الحليب لدى النساء سواء المتزوّجات وحتى العازبات، ونسمع بمّا يتسبّبه من أمراض، وأحياناً يكون ارتفاع هرمون الحليب هو عرض أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تتأثّر بالهرمونات، فما علامات و دلائل ارتفاع ها الهرمون؟ وتعرف على ما هى أسبابه؟
علامات و دلائل ارتفاع هرمون الحليب
- وجود آلام وحكّة في الثدي .
- حدوث اضطراباتٍ في الدورة الشهريّة .
- ضعف الرغبة الجنسيّة.
- حدوث آلام الصداع في الرأس .
- خروج حليب من ثدي المرأة ولكن ليس في جميع الحالات.
ما هى اسباب ارتفاع هرمون الحليب
- إفراز حليب من ثدي المرأة لأكثر من عام بعد الانتهاء أو فطم الطفل عن الحليب، وعادةً ما يظهر قبل موعد الدورة الشهرية بأيّام، ونلاحظه عند الضغط على الحلمة فيخرج الحليب منها، وتشعر هنا المرأة باحتقانٍ وألم وثقل في ثدييها، وهنا ينصح بمراجعة الطبيب النسائي لأخذ علاج و دواء خاص بتجفيف الحليب من الثدي
- بعد انتشار مرض سرطان الثدي حول العالم أصبحت النساء تقمن بالفحص الدوريّ للالبحث عن أيّ علامة من علامات و دلائل الإصابة بسرطان الثدي، فيقمن بتدليك الثدي، وهذا التدليك المستمر يقوم بتحفيز ارتفاع هرمون الحليب لدى المرأة .
- قيام المرأة بالرّضاعة الوهميّة للأطفال بغرض إلهائهم عن البكاء دون وجود حليب؛ كالمرأة العجوز وحتّى العزباء، ممّا يؤدّي الى ارتفاع هرمون الحليب بسبب هذا الإرضاع الوهمي .
- وجود خلل في هرمونات المرأة أو حتّى تغير مستوى الهرمونات الأنثويّة لدى المرأة؛ حيث إنّ ذلك يؤدّي إلى ارتفاع هرمون الحليب.
- تناول أدوية الاكتئاب ومنع الحمل؛ حيث تؤدّي إلى حدوث اضطرابات في هرمون المرأة، وبالتالي إلى ارتفاع هرمون الحليب، كما أنّ أدوية علاج و دواء ضغط الدم والأدوية الخاصة بالأمراض النفسيّة تؤدّي إلى اضطرابات الهرمونات.
- الإكثار من شرب بعض الأعشاب بشكلٍ مفرط كاليانسون والحلبة والحرّيق.
- الشعور بالقلق والتوتر المستمر لنفسيّة المرأة.
- الإصابة بتعرّض الغدة الدرقية لخلل سواء كسل أو زيادة في الإفراز؛ فهذا الخلل يؤدّي إلى الإصابة بارتفاع هرمون الحليب .
- تناول المخدّرات والكحول .
ولعلاج و دواء ارتفاع هرمون الحليب ما عليك سيّدتي إلّا معرفة وتحديد السبب الّذي أدى الى ارتفاع مستوى هرمون الحليب عن الوضع الطبيعي، ومحاولة الانتهاء والتخلص من السبب وعلاجه، فعندما تقومين بعلاج و دواء السبب ستتخلّصين من مشكلة ارتفاع هرمون الحليب؛ فهي كما ذكرت سابقاً عرضاً ونتيجة لتعرّضنا وإصابتنا بمشكلة معينة أثّرت على جسمنا وهرموناتنا الأنثويّة، لهذا يجب تحديد السبب بكلّ دقّة، وملاحظة الأعراض للتأكّد من الإصابة.