الكثير من النساء الحوامل لا يستطعن حساب موعد الولادة المتوقعة لهن ، و ذلك لأنهم يجهلن متى كانت موعد أخر دورة شهرية خاصة بهن ، و يجهلن متى كان موعد الإخصاب ، و منهن من يحسب الموعد بطريقة خاطئة ، فيلجأن بعد ذلك للطبيب المختص لمعرفة موعد الولادة .
يمكن معرفة موعد الولادة بالطرق ووسائل التالية :
- يحدد الأطباء المختصين موعد الولادة بالإعتماد على موعد آخر دورة شهرية مرت بها المرأة ، من الطبيعي أن يحسب الحمل من اليوم الأول للإخصاب ، إللاُأن معظم النساء يجهلن هذا اليوم لذا يلجأ الأطباء المختصين لإحتساب أخر دورة شهرية مرت على المرأة، عن طريق (حاسبة الحمل و الولادة ) لمعرفة موعد الولادة المتوقعة ، لذلك من المهم تذكر أخر دورة ليكون الحساب بدقة، إن مدة الحمل الطبيعية هي تسعة شهور و أسبوعين أي ما يعادل ( اثنين و أربعين أسبوع تقريباً )
إقرأ أيضا : طريقة كيف نعرف موعد الولادة
- معرفة موعد الولادة بالسونار : لأن الكثير من النساء لا يتذكرن متى كانت آخر دورة شهرية أو أن دورتها الشهرية غير منتظمة ، و بعيداً عن الحسابات يلجأ المختصين بهذه الحالة إلى السونار ، و هو عبارة عن جهز أشعة فوق الصوتية يعرف عن طريقه كل التطورات التي تحدث للامل منذ الأسبوع الأول للحمل ، حيث أن معظم المختصين يعتبرونه أدق بالحساب من حاسبة الحمل و الولادة، و بالسونار يستطيع الطبيب و الأم معرفة التفاصيل الدقيقة عن المولود منها ( يقيس الجهاز طول الجنين من الرأس حتى القدمين ، و محيط الرأس ،و و زنه و يكون هذاى بالأسبوع العاشر تقريباً من الحمل ، مع إضافة ستة أيام إضافية و هي الأيام التي تكون فيها فرصة الحمل قوية و لا يستطيع المختص تحديد اليوم الذي حدث فيه الإخصاب بدقة .
لأن الحمل بالبداية لا يكون سوى نقطة داخل الرحم تنبض بقوة هذا ما يكون عليه الجنين قبل الأسبوع العاشر لذلك تكون الحسابات بالحمل كالتالي :- الأسبوع الاول من الحمل.............. تكون مدة الحمل لا شيء .
- الأسبوع الثاني من الحمل ........... تكون مدة الحمل أسبوع .
- الأسبوع الثالث من الحمل ............تكون مدة الحمل أسبوعين .
- الاسبوع الرابع من الحمل ...........تكون مدة الحمل ثلاثة أسابيع .و هكذا حتى نهاية فترة الحمل .
ممكن أن تضع الأم مولودها قبل الأسبوع الاثنين و الأربعين بفترة قصيرة ، و البعض يتجاوز المدة يجب المداومة عند الطبيب المختص لمعرفة مراحل تطور و نمو الجنين بشكل طبيعي و الاطمئنان على صحة الأم .
