رعاف الأنف عند الحامل
تعتبر مرحلة الحمل من أخطر وأكثر المراحل حساسية في حياة المرأة، بحيث تتعرض فيها إلى ضغوط نفسية ومشكلات صحية عديدة، وأبرز هذه المشاكل وعيوب هو رعاف أو نزيف الأنف، وهو عبارة عن نزول الدم من الأنف بسبب هرمونات الحمل التي تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية لديك، مثل هرمون البروجيسترون والإستروجين، ومع كثرة الضغط على أوردة الأنف نتيجة زيادة تدفق الدم، تصبح هذه الأوردة الصغيرة والضعيفة غير قادرة على التحمل فيحدث الرعاف.
إيقافه
- اجلسي واسترخي، حاولي أن تضغطي على أنفك وتحديدا فوق فتحتي الأنف وتحديدا من الموقع الطري.
- لا تتوقفي عن الضغط لمدة 15 دقيقة.
- حاولي أن تميلي إلى جهة الأمام وتفتحي فمك، بحيث يقطر الدم من أنفك أو من فمك عن طريق بصقه في وعاء، حتى لا يذهب الدم إلى داخل حلقك، ثم إلى المعدة وهذا بدوره يؤدي إلى الغثيان.
- إذا شعرتي بالإغماء، حاولي أن تستلقي على جانبك.
- حاولي أن تحسبي مدة استمرار نزفك للدم، حتى تعرفي إذا ما كان تجلط الدم عندك طبيعيا أم لا، والطبيعي أن يتوقف النزيف بعد 20 دقيقية.
- لمنع بدء النزيف لديك مرة أخرى خلال الـ 24 ساعة التالية:
- لا تقومي بعمل أي شيء شاق وبحاجة لمجهود، كالرياضة ورفع أشياء أو أحمال ثقيلة.
- عدم التمخط او تنظيف انفك.
- عدم تناول مشروبات دافئة؛ لأنها تؤدي إلى توسيع في الأوعية الدموية.
طرق ووسائل الوقاية
- تجنبي الجفاف الذي قد يصيب الأنف، تحديدا في فصل الشتاء أو في الطقس الجاف، عن طريق دهن أطراف أنفك بمرطب أو حتى يمكنك استخدام جهاز خاص للترطيب.
- نظفي أنفك بطريقة لطيفة؛ لأن العنف قد يؤدي إلى رعاف الأنف.
- حافظي على شرب كميات كبيرة من السوائل، حتى تحافظي على ترطيب أنسجة جسمك وأهمها الأغشية المخاطية.
تأثير ونتائج نزيف أنفك على الحمل
أما بالنسبة لتأثير ونتائج نزيف أنفك على الحمل، فهناك دراسات تقول بأن إصابتك بنزيف الأنف الحاد قد يعرضك للولادة القيصرية، ويجب عليك للذهاب إلى أقرب طبيب في حال استمر نزف أنفك لمدة تتجاوز الـ 20 دقيقة لكي تحصلي على المساعدة الطبية وتكون كالتالي:
- استخدام قطنية لسد الأنف أو حشوة قابلة للانتفاخ أو شاشا يستخدم بشكل خاص لحشو الأنف.
- كي الأوعية الدموية باستخدام نترات الفضة وهو ما يسمى بالكي الكيميائي، والنزيف الأكثر غزارة يتم إيقافه بالكي الكهربائي.
- إضافة إلى النزيف الحاد والذي يحتاج إلى عملية جراحية.
