البحث عن ظاهرة التسول

البحث عن ظاهرة التسول

التسول

ظاهرة التسول لا وطن لها فهي منتشرة في كل بلدان العالم الغنيّة والفقيرة منها، ويُقصد بالتسوّل هو طلب المال من الناس عن طريق استجداء العاطفة إثارتها فيهم من خلال المظهر الذي يظهر فيه المتسوّل مثل: الملابس، الرثة، والممزقة، أو كأن يكون في شكله عيب خُلُقيّ وغيرها من المظاهر المتعدّدة.


أساليب التسوّل وأسبابه

تتنوّع أساليب التسول في مختلف دول العالم؛ فهناك من يقوم بالعزف على آلة موسيقيّة مع ترك شيء أمامه لكي يضع الناس النقود فيه، ومنهم من يقوم بعمل حركات بهلوانية أمام الناس، ومنهم من يجلس أمام المساجد والكنائس وغيرها من الأماكن مع ترديد عبارات وكلمات وعبارات تُثير العاطفة حتى يقوم الناس بإعطائه المال، ومن الطريف أنّ في الهند مدينة كاملة للمتسولين تعيش تحت نظام وقوانين خاصّة بها، ويكثُر انتشار المتسولين في الوطن العربي في شهر رمضان نظراً؛ لأنّ الناس يقومون بالإكثار من الصدقات وهذه الظاهرة تُحاول جميع الدول مكافحتها ولكن لا جدوى للقضاء عليها فلا زالت منتشرة في مختلف دول العالم وبالطبع لكل شيء سبّب وللتسوّل العديد من الما هى اسباب نذكر منها:

  • الفقر والبطالة لأن السبب الرئيسي للتسوّل هو طلب المال.
  • الخمول وعدم حبّ العمل لدى الشخص قد تدفعه للتسول وبالمناسبة فإنّ التسوّل لا يقتصر على التجول في الشوارع طلباً للما بل هناك من يجلس في بيته مُعتمداً على المؤسسات الخيرية وما شابه لكي يحصل على قوت يومه ونظراً لحبه للراحة فإنّه يبقى هكذا طوال حياته.
  • قد يكون المتسول إنساناً مريضاً عقلياً ويقوم بالتسول دون وعيه بما يفعل.
  • أحيانا يضطر الأطفال الأيتام والسيدات اللاتي فقدن أزواجهن للنزول طلباً للمال بسبب عدم القدرة على تأمين احتياجات أطفالهن.


تلعب التربية في الأسرة دوراً كبيراً في خلق حبّ التسول لدى الفرد كأن يتربّى الطفل على التعوّد على طلب المساعدة من الآخرين، من الممكن أن يرث الشخص هذه الصفة من أبويه.


إقرأ أيضا : ظاهرة الفقر

علاج و دواء التسول

كما تعودنا في كلّ مشكلة مجتمعية نواجهها نجد أنّ الحلّ موجود في ديننا الحنيف الذي لم يترك أي أمر إلا ووضع له علاج و دواء فالزكاة هي التي تحمي مجتمعاتنا من التسوّل الذي سببه الأساسيّ الفقر والحاجة فلو أنّ كلّ شخص مقتدر أخرج زكاة ماله لما كان هناك فقراء في بلادنا وهذا الحال الذي كان عليه الناس فترة خلافة سيدنا عمر بن الخطاب حتى الطير لم يذُق الجوع في زمانه وهذا كان لا يقتصر على المسلمين بل شمل النصارى واليهود فجميع الناس عاشت في اكتفاء دون الحاجة لطلب العون من الآخرين.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل