تنعكس تربية الطفل و سلوكياته من داخل المنزل إلى خارجه ، من حيث النظافة و الترتيب و العناية بنفسه و بكل تعرف ما هو حوله ،و الإهتمام بالمرافق العامة و الخاصة أيضاً لكن في بعض الأحيان يتصرف الأطفال بطريقة مختلفة عتعرف على ما هى بالمنزل.
تعتبر المدرسة هي البيت الثاني للطفل حيث أنّ المدرسة تساعد و تكمل ما تبدأ به الأم بالمنزل من عناية و تربية و تهذيب النفس و الأخلاق ، لكن كيف نعلم الطفل العناية بالمدرسة كما نعتني بالبيت و بالمرافق العامة أيضاً .
من المعروف دائماً أنّ شعار المدرسة هو التربية و التعليم لذلك لا نستطيع التعامل مع المدرسة على أنّها شيء ثانوي بحياتنا و يجب التحدث امام الطفل عن أهمية وفائدة هذا المكان العظيم الذي بدور يخرج الأجيال و يدفعهم نحو القمة .
كيف نجعل الطفل يحافظ عى نظافة المدرسة
من البداية نزرع بنفس الطفل الحب للمدرسة و توضيح مدى أهمية وفائدة هذا المكان له و أن يعود للمدرسة كل يوم ، والتحدث معه عن مرافق المدرسة و كيف يحب أن تكون عليه . تعليم الطفل عدم العبث بالأجهزة الموجودة بالمدرسة كما يفعل بالمنزل و أن الله يراه إذا فعل أي غلط و يجب أن يخاف من العبث حتى لو لم تكن الأم موجودة ، و أن المعلمة هي بمقام الأم و يجب عليه إحترامها و تقديرها . تعليم الطفل عدم رمي الاوراق و النفيات و مخلفات الدراسة على الأرض و عليه و ضعها بالمكان اللازم لذلك و هي سلة المهملات . تنبيه الطالب عدم الكتابة على الأدراج الخاصة للجلوس و الدراسة لأن هذا المكان يخصه وحده و يجب أن يحبه كما يحب أغراضه بالمنزل . عدم تكسير الأدوات الخاصة بالمدرسة و العناية بها من أي ضرر . المحافظة على نظافة المدرسة بشكل عام و توجيه الطلاب بأهمية وفائدة المحافظة على المدرسة لأنها تعكس شخصيتنا و حضارتنا و الحب بالتعليم و العلم و النعرفة . المحافظة على الكتب المدرية الخاصة بمكتبة المدرسة و عدم تمزيقها او الكتابة عليها . توجيه الطلاب بعدم الكتابة على الجدران و توسيخها بأي أداة تخريبية. و أخيراً ترسيخ المبادئ السليمة لتوجيههم و الأخذ بقول الرسول صلى الله عليه و سلم أنّ النظافة من الإيمان ، و أنّ النظافة تعكس شخصية الفرد و مدى أخلاقه العالية و الثناء على الطالب النظيف و المهذب و المحافظ على المدرسة و متاعها .