اضرار الفياجرا

اضرار الفياجرا

أضرار الفياجرا

تتكرّر في كثيرٍ من الأحيان مقولة تقول إنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ احسن وأفضل واجمل وافضل من أيّ شيءٍ اصطناعيّ، وفي الغالب تكون هذه المقولة صحيحة، وما الفياجرا إلا أسلوباً اصطناعيّاً يستخدم لجلب الشّهوة وإثارة العضو الذّكري وانتصابه، وكلّ تعرف ما هو طبيعيّ يكون احسن وأفضل من أيّ شيءٍ اصطناعيّ، ولكن هناك حالاتٍ مرضيّة يعجز فيها العضو الذّكريّ على القيام بواجباته الجنسيّة على النّحو الصحيح؛ فتؤخذ هذه العقاقير – الفياجرا – لتحفيزه ودبّ الحياة فيه؛ ليقف وينتصب ويقوم بدوره الجنسيّ على أكمل وجه، أو بطريقة مُرضية على الأقل بدلاً من العجز التام الذي هو فيه.


وعلى الرّغم من الحسنات التي يحتويها الفياجرا إلّا أنّ له آثاراً سلبيّة على صحّة مستخدمه على المدى القريب والمتوسّط والبعيد .


يؤثّر الفياجرا على الخصوبة لدى الرّجال؛ فهو لا يكتفي بتنشيط الحيوانات المنويّة، وإنّما يعمل أيضاً على تهييجها بدرجةٍ تجعلها تفرز مبكّراً تلك الإنزيمات التي كان من المفترض طبيعيّاً أن تُفرز فقط عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة الأنثويّة؛ لأنّ هذه الإنزيمات هي من يساعد الحيوان المنوي على تذويب غشاء البويضة الأنثى، وذلك لإحداث التّخصيب، وتكرار ذلك يؤدّي إلى التّأثير السلبي على الخصوبة لدى الرّجال. وقد أثبت هذا الكلام بتجارب قد أقيمت على الفئران؛ حيث لوحظ أنّ إناث الفئران الّتي لقّحت من فئران ذكوريّة تلقّت عقار الفياجرا قد قلّت خصوبتها عن مثيلاتها الملقّحات من فئران ذكوريّة لم تتلقّى عقار الفياجرا .


صُنعت الفياجرا في الأساس لعلاج و دواء مرضى الضّعف الجنسي، ولكن ثبت أنّ لها أثراً سلبيّاً على الخصوبة، واشتهرت أقراص الفياجرا منذ أن تمّ إنتاجها من قبل شركة فايزر الأمريكيّة عام 1998 كعلاجٍ ومنشّطٍ للعجز الجنسي. وحقّقت نسبة أعلى مبيعات لدواء في تاريخ الولايات المتحدة الأميركيّة، وقد تمّ اكتشاف الفياجرا بمحض الصدفة البحتة وذلك عام 1994، عندما كان الدكتور إيان أوسترلوه وفريق عمله بشركة فايزر يقومون بإجراء أبحاثٍ على مادّة دوائيّة جديدة لعلاج و دواء الذّبحة الصدريّة وارتفاع ضغط الدم، وقد اكتشفوا من خلال متابعتهم للآثار الجانبيّة للدّواء أن المرضى حدث لديهم انتصاب عقب تناول الدواء، وقاموا بعد هذا الاكتشاف بتحويل انتباههم من تطوير علاج و دواء الذّبحة الصدرية إلى علاج و دواء ضعف القدرة الجنسيّة والانتصاب عند الرجال.


وهناك دراسات حول الآثار السلبيّة للفياجرا تشير إلى تأثيرها السّلبي على حاستي الإبصار والسّمع على المدى القصير والمتوسّط والبعيد .


خلاصة القول أنّ الرّجل يستطيع أن يقوّي قوّته الجنسيّة بنوعيّة غذائه وتغذيته. صدق من قال: غذاؤك لا دواؤك، بالإضافة إلى الامتناع عن التّدخين وكل المسكرات، والابتعاد عن الإجهاد والقلق والهموم، والتّركيز على صفاء الذّهن، وممارسة حياة صحيّة، والاقتران بإنسانة مناسبة، فكلّ هذه العوامل الطبيعيّة ستعطي الرجل انتصاباً طبيعيّاً حقيقيّاً مشرّفاً .

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل