كيف توفي أتاتورك

كيف توفي أتاتورك

أتاتورك

هو مصطفى كمال أتاتورك المولود في اليوم التاسع عشر من شهر مايو لعام 1881 م، وهو أحد أبرز القادة التركيين الوطنيين خلال الحرب العالميّة الأولى، وهو مؤسس الجموريّة التركيّة الحديثة وذلك من خلال الإطاحة باسم الخلافة الإسلاميّة الذي كانت تحمله قُبيل ذلك الوقت، ومعلناً أنّ تركيا هي دولة علمانيّة، وله دور في الهزيمة التي ألحقتها تركيا باليونان خلال الحرب العالميّة الثانية، ولُقب أتاتورك بأبي الأتراك، وبالذئب الأغبر.


ينتمي أتاتورك إلى عائلة الآفرانتولار وهي أحد العائلات التركيّة التي وصلت إلى منطقة الأناضول خلال القرنين الرابع عشر، والخامس عشر، واتخذت هذه العائلة من منطقة سلانيك مقراً لها، وكان والده هو علي رضا أفندي الذي كان أحد الموظفين في الجمارك، وكان والده مثالاً يحتذي به طول مسرته، وكان لأتاتورك خمسة أشقاء إلّا أنّه توفي أربعة منهم، والتحق أتاتورك بمدرسة شمس أفندي، وعندما أصبح في سنّ السابعة فقد والده، وأكمل دراسته في أحد المدراس العلمانيّة التي تعدّ رمزاً للبيوقراطيّة والمعروفة بالرشديّة والتي تأثر وأثر بها كثيراً، ثم التحق بمدرسة الرهبانيّة الثانوية العسكريّة والتي كانت له مرحلة حياتيه جديدة في الحياة.


حكمه

حصل أتاتورك على مائة وثمانية وخمسين صوتاً من النواب الذين شاركوا في التصويت للرئيس الأوّل لجمهورية تركيا، وبعد انتصاره قام أتاتورك بتغيير العديد من المواد الدستوريّة للبلاد؛ وذلك لكي يرفع المستوى الحضاري لتركيا، ومن أهمّ التغييرات التي حصلت في ذلك الوقت هو إجراء انتخابات رئاسيّة دوريّة، وهي تتم مرة واحدة كلّ أربع سنوات، وعلى الرغم من ذلك انتصر في الثلاث دورات المقبلة لرئاسة الجمهوريّة، ممّا يدلّ على ثقة الشعب التُركيّ بأتاتورك.


وفاته

تدهورت صحة أتاتورك في عام ألف وتسعمئة وسبعة وثلاثين، وبدأت بعد ذلك حالته تسوء أكثر فأكثر، فبعد مرور عام من هذه الحالة أثصيب بتشمع في الكبد، ونتيجة لذلك جُلب العديد من الأطباء الأوروبين في ذلك الوقت لفحص وتشخيص حالته، وتقديم له العلاج و دواء المناسب، إلّا كل هذه لم تجدي نفعاً، وفي لحظة من ساعات الصباح في اليوم العاشر من شهر نوفيمبر لعام 1938 م توفي أتاتورك في قصر دولما باهتشا الموجود في مدينة أسطنبول، وشُيع في جنازة من إسطنبول إلى أنقرة ليُدفن في مقبرة موجودة في متحف اتنوجرافيا بانكرا، وبعد مرور خمسة عشر عاماً نُقل جثمانه إلى مقبرة آنت كابير، ويستذكر الشعب التُركي ذكراه في نفس اللحظة التي توفي فيها وهي في الساعة التاسعة وخمس دقائق من خلال وقوف الشعب التركي بأسره دقيقة صمت على الراحل أتاتورك.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل