المملكة العربية السعودية، هي إحدى دول الوطن العربي الثلاث والعشرين، تقع في منطقة شبه الجزيرة العربية، يحدها من الشمال الشرقي دولة الكويت، ومن الشمال دولتي العراق والأردن، من الجنوب اليمن وسلطنة عمان، ومن الشرق قطر، والإمارات، والبحرين، أمّا الغرب فيحدها البحر الأحمر . هي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي. لا تمتلك دستورا فعليا وإنما وثيقة تم اصدارها عام 1992 تم العمل بها كقانون للبلاد، نظام الحكم بها ملكي مطلق، وهي خالية من الأحزاب السياسية تماماً، ورغم ذلك فهي مؤثرة سياسيّاً في الوطن العربي تبعاً لموقعها الإقتصادي ومكانتها الدّينية كمرجع إسلامي أساسي متمثّل في مدينة مكة المكرمة .
في نظامها القضائي تتبّع أحكام الشريعة الإسلاميّة، يجب أن يكون القضاة من السُنّة ، والأحكام القضائية تصدر عن كل قاضي على حدة حسب فهمه للأحكام الإسلامية، أما المصدر الثاني من القانون فتمثله المراسيم الملكيّة وهي عادة ما تكون مكملة لأنظمة الشريعة الإسلامية في التعاملات الماليّة والإتفاقات الدوليّة.
إقرأ أيضا : كم مساحة المملكة العربية السعودية
فيها عدّة مدن مهمة وتتّخذ هذه الأهمية وفائدة كمرجع إسلامي أساسي ومزارات دينيّة هامّة للمسلمين في كل العالم ، منها : مكة المكرمة : تقع فيها الكعبة المشرفة وهي قبلة المسلمين كافة ، تقع غرب المملكة .
المدينة المنورة : أهم معالمها الإسلامية مسجد رسول الله وقبره -صلى الله عليه وسلم -. الرياض : العاصمة . تقع في وسط الدولة وهي مركز الحكم . جدّة: هي ثاني المدن من حيث المساحة، تعتبر المدينة الإقتصادية والسياحيّة في الدّولة . الدّمام : تتمثل اهميتها بانها مدينة ساحلية وبالتالي تشكل الميناء الشرقي المطل على الخليج العربي .
وضعها الإقتصادي : تتميّز المملكة العربية السعودية بأنها مستقرة اقتصاديا عامة وذلك لامتلاكها ثاني أكبر احتياطي للبترول، وهي تشكل أوّل وأكبر مصدر نفط خام في العالم بحيث تصل نسبته إلى 90% من مجمل صادراتها. تعد من الدول الأوائل العشرين في الاقتصاد العالمي ، وهي خامس دولة من حيث المساهمة في صندوق النقد الدولي .
كانت قديماً تسمى دولة الحجاز أو الجزيرة العربية، ثم أصبح اسمها السعودية بعد استعمال بريطانيا لهذا الإسم للدلالة على القوى التابعة لآل سعود كقبيلة ، وفي عام 1927 تم إعلانها مملكة مستقلة .
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : تضاريس المملكة العربية السعودية
يبلغ إجمالي عدد سكان الممكلة 29 مليون نسمة تقريباً، يشكل ثلثين هذا العدد سعوديين أمّا الثلث الباقي فهو من جنسيات أخرى، لا تحمل الجنسية السعودية إلا من كان مسلماً.
