جدول المحتويات
الصداقة
الصداقة هي علاقة إنسانيّة وإحدى أنواع الحب والمودّة والتآلف؛ حيث يشعر الإنسان مع صديقه بأنّه يجلس مع نفسه دون حواجز أو قيود، فصديقه يرعاه ويتمنّى الخير له، ويكون دوماً معه بالأيّام الجميلة فيشاركه فرحته وبالأيّام السيئة فيساعده على تجاوزها دون مقابل أو مصلحة منتظرة؛ فالصديق يدله على كل تعرف ما هو خير ويبعده عن كل شر ويحسن الظن به يقدم عنه الأعذار.
قال تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). وضّح الرسول الكريم أنوع الأصدقاء من خلال حديثه الشريف: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإمّا أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إمّا أن يحرق ثيابك وإمّا أن تجد ريحاً خبيثة).
حكم عن الصداقة
- قل لي من تعاشر أقل لك من أنت.
- قال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت أبيات بالصداقة والأصدقاء منها:
- قال شكسبير: على الصديق أن يحمل عيوب صديقه من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام.
- الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا إلّا أمثالهم.
- بلوطس دل على أهمية وفائدة الصداقة في إثراء حياة الفرد؛ حيث قال: إذا كنت تملك أصدقاء، إذاً أنت غني.
- قال المتنبّي:
- قال الأديب العربي ميخائيل نعيمة بوصف الصداقة: متى أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقل عرفت الصداقة.
- كما يجب الحذر من أصدقاء السوء والدعاء دوماً: اللهم قني شر أصدقائي أمّا أعدائي فأنا كفيل بهم.
- احذر عدوّك مرّة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة، وذلك لأنّ الصديق يعرف نقاط ضعفك وقوتك فهو أقدر على جرحك وأذاك على عكس أعدائك الذين لا يعرفون عنك الكثير.
- الصديق إمّا أن ينفع وإما أن يشفع.
- الصديق وقت الضيق.
- أخوك من صَدَقك لا من صدّقك.
- لا يجب على الإنسان أن يكون كثير العتاب على صديقه ولا كثير الملام لقول الشاعر:
- قول ليوناردو دافينشي: لم صديقك سراً وامدحه أمام الآخرين.
- الختام بقول الإمام الشافعي: