المصور ضاحي العلي
هو مصور شاب لا يتجاوز 28 من العمر، سعودي الجنسيه أحدأصحاب العدسة ، اتسمت اعماله بأنها من النوع الذي لا ينسى وتميز في فن البورتريه بشكل خاص ، سطر الفن بابداعه وصوره ووضع فنه في افق الة التصوير الفوتوغرافيه ، عينه الضوئيه حساسه جدا لما تلتقطه وترصده زواياه ويدرس مسبقا ما يريد ان يلتقط له صوره ، هو متعدد الاحلام وذو طموحات كثيره ومتغيره ويعشق الجمال بكل نواحي الحياه .
بدأت الصوره تداعب مشاعره منذ سن صغير فبدأت كهوايه فعشق الصوره منذ مرحلة دراسته المتوسطه وكانت الصور الفوتوغرافيه تشد نظره وايضا الالوان وتركيب الصور وعندما بلغ المحلة الثانويه كان قد امتلك اول كاميرا فوتوغرافيه فلميه من ماركة نيكون وبدأ مشواره مع التصوير ، كانت هذه الكاميرا متعبه في التحميض ولكن كان يالبحث عن اجمل اللقطات حتى يقوم بتصويرها فبدأ بصورة لطفله تنظر من خلال شباك واشعة الشمس ساقطة على شعرها .
يحاول ضاحي العلي الخروج عن المالوف فهو يعتمد على الاضاءة بشكل أساسي فأسلوبه هذا يعتبر مختلفا عن الاخرين وهو يفضل البورتريه او الموديلز والفاشن وذلك أكثر من المناظر الطبيعيه مثلا او طريقة التصوير الكلاسيكيه كما انه ينتهج الاسلوب العصري ويتأثر بالاسلوب الغربي خصوصا ما يتعلق بالتصوير الدعائي والموضه ويعتبر ان الاضاءه مدرسه فنيه مستقله فهي التي تحدد هوية المصور.
قام ضاحي العلي بتجهيز أستوديو خاص له داخل منزله وقد اقتصر على تصوير الاصدقاء فقط ، وما ان بدأ الانترنت بالانتشار حتى بدأ واقع فن التصوير الفوتوغرافي السعودي بالتطور والانتعاش ومنهم اسلوب ضاحي العلي وذلك لاسباب عديده لان الانترنت اصبح مصدر المعلومات لمن يريد ان يدخل هذا المجال حيث من السهل اخذ الدروس والمعلومات عن فن التصوير الفوتوغرافي ، كما ان الانترنت امكن المصوريين من صقل موهبتهم عن طريق الاحتكاك المباشر مع المصورين المحترفين واعطاهم الفرصه للاستفاده من تجارب الاخرين ، وبالنسبه لضاحي العلي فقد تابع الفنانيين الفوتوجرافيين العالميين " ديفيد لاسبيلي و تأثر في اعمال الفنان أسموسن رين الامريكي " ، ويرى ضاحي العلي ان الانترنت فتح لهذا المجال امكانيه نشر الصور واستقبال ردود الافعال عليها ولكن من مساوئ ذلك عدم وجود حقوق ملكيه وفكريه لحفظ الصور وعدم التلاعب فيها لعدم وجود قوانين رادعه لذلك لذا كان ضاحي العلي اول من طالب بوجود معاهد متخصصه في التصوير الفوتوجرافي او السينمائي في السعوديه حتى يكون هنالك حقوق لاعمال المصوريين السعوديين.
وقال ضاحي العلي ان ظهور كاميرات الديجيتال ساعدت ايضا على سرعة الحصول على النتائج وسهولة التعامل معها .وقال ان المنهج المتبع في التصوير يجب ان يكون متميز ومنفرد كما يحصل الان في الغرب لكل مصور اسلوبه الخاص الذي يتميز به فكل منهم له اسلوبه في الاضاءه والديكور وجميع التفاصيل التي تساعد على ظهور الصوره بافضل نتيجه ممكنه .
وكانت اول تجربه انتقاليه لضاحي العلي عندما انتقل من مرحلة التصوير الفوتوغرافي الى التصوير السينمائي حيث قام بتصوير فيديو كليب لفرقة ابداع السعوديه بكاميرا سينمائيه وبذلك انتقل من الصوره الثابته الى الصوره المتحركه ويأمل ان لا تكون هذه تجربته الوحيده .
وقد سأل ضاحي العلي عن موضوع الفوتوشوب وقال انه موضوع الفوتوشوب اصبح محور نقاش كبير بين المصورين ويعتقد انه يجب علىالصوره ان تظهر بمظهر جيد ولا مشكله ان تدخل الى احد البرامج ليتم التعديل عليها فالمشاهد عندما يرى صوره جميله لا يهمه ان كانت معدله ببرنامج ام لا بل بأنها رائعة الجمال تبهره وتسال عن من قام بتصويرها وأخرجها بهذه الصوره .
الملخص
المصور ضاحي العلي مصور فوتوغرافي سعودي الجنسية بارع وفنان جدا بأعماله ويتميز بطابع خاص بالتصوير عن غيره من المصورين وله زوايا خاصة بالتصوير ولا يلتقط الصور الا بعد انتقاء بعناية بالغة التصوير نوع خاص من الفنون الذي يحفظ لحظة معينة ويبقيها على حالها للابد االصور تحفظ الذكريات وتعيدنا للحظة نفسها كلما رايناها كانها تحدث الان وهذا هو معنى التصوير هو ان ترى الجمال في كل شيء وتحتفظ به وقد بدأ ضاحي العلي التصوير منذ صغره واسلوبه يعتمد على الاضاءة بالتصوير على عكس باقي المصورين وهو متأثر بالاسلوب الغربي في تصويره وتأثر ضاحي العلي بمصورين عالميين ك ديفيد لاسبيلي وأيضا أسموسن رين الامريكي ويعتقد ضاحي العلي ان استخدام برامج الفوتوشوب ليس بالشيء الخاطئ فالمشاهد يرغب برؤية سورة جميلة بغض النظر عن استخدام برامج في تعديلها وابرازها بشكل أجمل.