ما هو الفرق بين المسلم والمؤمن

ما هو الفرق بين المسلم والمؤمن

تعرف ما هو الإسلام

الإسلام هو دين الله الذي لا دين سواه (إن الدين عند الله الإسلام)، والإسلام قد أتمه الله برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى قومه فكان هذا الدين هو الخاتم، وكان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد جاءت شريعة الإسلام شريعة شاملة لكل مناحي الحياة وعالجت كل القضايا وحلت كل الإشكالات التي قد تواجهها البشرية، فهو دين يحوي الحلول للمشاكل وعيوب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفوق كل ذلك يضمن لك الجنة والوقاية من عذاب النار إن أنت آمنت بهذا الإسلام، لذا فهناك إسلام وهناك إيمان في هذا الدين، وفي هذا المقال سنتحدث عن الإسلام والإيمان والفرق بينهما، والفرق كذلك بين المسلم والمؤمن تبعا لهذا الفرق بين الأمرين العظيمين.


الإسلام والمسلم

كما أسلفنا فإن الإسلام هو دين الله، ولهذا الدين أركان واجبة لا يكون المرء مسلما إلا باتباعها والاستسلام لما جاء فيها، وأركان الإسلام هي خمسة أركان كما بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي : (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)، ويتصف الشخص بلقب المسلم إذا أدى هذه الأركان ودخل في مضمونها ولم ينكرها وكان مع جماعة المسلمين في أداء هذه الأركان.


الإيمان والمؤمن

الإيمان هو اليقين بدين الله تعالى، والتصديق بوجود الخالق جل جلاله، والعقيدة الراسخة الصلبة بأن كل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو من عند الله، وأن الله حق والجنة حق والنار حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والإيمان هو التصديق الجازم ومحله القلب، كما أنه التصديق بهذا اليقين بالعمل الصالح من خلال التلفظ بكلمة الإيمان والتوحيد. وللإيمان أركان ستة كما بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هي: (الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره). ويتصف المرء بلقي المؤمن إذا انعقدت هذه الأركان في قلبه وترسخت لديه وكانت عقيدة ويقينا لديه.


الفرق بين المسلم والمؤمن

المسلم هو الذي أدى عبادات الله المفروضة عليه من أركان الإسلام ظاهرا، وكان ذلك من خلال الأفعال التي تتم عبر الجوارح، وهذه صفات المسلم، بينما المؤمن هو الذي صدق بقلبه وانعقد الإيمان في صدره وذلك بعد أن تم حسن إسلامه، والإسلام شرط لحدوث الإيمان، فلا يكون المرء مؤمنا ما لم يكن مسلما في بادىء الأمر، فإذا وصل إلى الإيمان فهو بلا شك مسلم في الأصل، وعلى هذا فإننا نقول بأن كل مؤمن لا بد أن يكون مسلما وليس بالضرورة أن يكون المسلم مؤمنا، وتصديق هذا الأمر هو قول الله سبحانه وتعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم).

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل