ابو علاء المعري

ابو علاء المعري

أبو علاء المعرّي: اسمه : أحمد بن عبد الله بن سُليمان القضاعي التنوخي المعرّي، ولِد سنة 363 هجري -973 ميلادي.


لُقِّب برهين المحبسين بسبب بُعدِه عن الناس لوقتٍ معين، كان أديباً شاعراً فيلسوفاً من العصر العباسي. وكان موطنه الأصلي الذي وُلِد وتوفِي فيه مُعِرة النعمان وتقع في شمال سوريا ،ونُسب لمدينته معرة، و هو من أكثر الذين اشتهروا بارائهم و فلسفتهم في ذلك الوقت و كان يهاجم عقائد الدين، و كان قد رفض مبدأ امتلاك الإسلام أو أي دين آخر الحقائق التي يزعمها حيث قام باعتبار مقال الرسل زورا، و كان يدعم حقوق الحيوان فلذلك كان نباتياً .


ولد أبو العلاء المعرّي سنة 363 هجري و قد أصيب بالجدري و هو في الثالثة من عمره و ذهب ببصره ، و كان دومًا يحمد الله على العمى كأي شخص مبصر ، و بدأ بقول الشعر وهو في الحادية عشرة من عمره ، و انتقل فيما بعد إلى بغداد و مكث فيها سنة و سبعة أشهر ، و ذات مرة ذهب إلى الأمير المرتضى و تعثر برجل فقال الرجل : من هذا الكلب ؟، فقال أبو العلاء : الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسمًا ، فقربه الأمير منه و اختبره فوجده عالما فطنًا ، ذكيًا فأكرمه على الفور ، ثم انتقل إلى المعرة سنة 400 هجري.


أطلق المعرّي على نفسه لقب ( رهين المحبسين) بمعنى أنه حبس نفسه في المنزل و حبس بصره بالعمى، و رحل المعرّي إلى طرابلس و أخذ الكثير من العلم من خزائن الكتب الموقوفة ، و نزل ديرًا باللاذقية كان به راهب اخذ عنه أقاويل الفلاسفة، و قد انتقده الكثير من علماء المسلمين كابن كثير ، و أبو الفرج بن الجوزي ، و ابن قيم الجوزية و نسبوه إلى الزندقة ، حيث قالوا :


«زَنَادقَةُ الإِسْلاَمِ ثَلاَثَةٌ : ابْنُ الرَّاوَنْدِي ، وَأَبُو حَيَّانَ التَّوْحِيْدِيُّ ، وَأَبُو العَلاَءِ المَعَرِيُّ ، وَأَشدُّهُم عَلَى الإِسْلاَم أَبُو حَيَّانَ ، لأَنَّهُمَا صَرَّحَا ، وَهُوَ مَجْمَجَ وَلَمْ يُصرِّح.»


و كان لأبو العلاء المعرّي العديد من الأعمال من ضمنها :

  • ديوان سقط الزند حيث كان أول مجموعة شعرية له و حققت نجاحًا كبيرًا .
  • مجموعة اللزوميات (لزوم ما لا يلزم) .
  • كتاب رسالة الغفران و هو من أكثر الكتب فاعلية في التراث العربي .
  • كتاب فقرات و فترات و هو مجموعة من المواعظ و هو مماثل في أسلوبه القرآن الكريم ، و يظن البعض أنها كتبت لإثبات أن القرآن ليس معجزة .

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : ابو العلاء المعري قصائد


و هنالك الكثير من الكتب فهرسها في معجم الأدباء مثل : الأيك و الغصون، و تاج الحرة، و عبث الوليد، وتوفي أبو العلاء المعرّي سنة 449 هجري - 1057ميلادي

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل