فوائد الكركم للتنحيف

يعتبر الكركم أحد النباتات الاستوائيّة التي تنتمي إلى فصيلة الزنجبيل، ويسمّى في بعض البلدان بالزعفران الهندي، ويتميّز بلونه الأصفر، ولهذا النبات العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على كافة أعضاء جسم الإنسان، وتعتبر الهند الموطن الأصلي له، ومنها يتمّ تصديره لكافّة دول العالم، وفي هذا المقال سنتطرق ووسائل للحديث عن الكركم وفوائده بشكلٍ عام، وفوائده للتخسيس والتنحيف على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إيراد وصفةٍ طبيعيةٍ تساعد على التنحيف.

يتكوّن الكركم من العديد من المواد، ونذكر منها:

• الفيتامينات مثل: (ج، ك، هـ، ب).
• مجموعةٌ من المعادن، مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم.
• مجموعةٌ من الزيوت الطيارة مثل أتلانتون وزنجبيرين.
• بعض البروتينات.
• أحماض دهنيّة.
• مواد كربوهيدراتيّة.

تعدّ مشكلة الوزن الزائد أحد مشكلات وأزمات الوقت الحالي بين الناس ذكوراً وإناثاً، ويلجأ المصابون بهذه المشكلة إلى الالبحث عن حلولٍ واتّباع وصفاتٍ بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، ويعتبر الكركم واحداً من المواد الطبيعيّة المتعدّدة والتي تساهم في التنحيف، وسيتم التطرّق لطرق ووسائل التنحيف باستخدام الكركم.

فوائد الكركم للتنحيف

للكركم العديد من الفوائد المهمّة في مجال التخسيس والتنحيف، ومنها ما يلي:

• إنّ إضافة الكركم إلى الطعام تساعد على إذابة الدهون .
• يساهم في فقدان الشهية والشعور بالشبع.
• زيادة إنتاج المادّة الصفراء والذي يعمل على تدفقها للمعدة، الأمر الذي يؤدّي إلى حرق الشحوم والدهون، ويتمّ ذلك من خلال تناول ملعقةٍ صغيرةٍ قبل كلّ وجبة طعامٍ خلال النهار.

طرق ووصفات الكركم للتنحيف

المكونات:

• زنجبيل طازج.
• تحضير ثلاث كؤوس من الماء.
• ملعقةٌ كبيرةٌ من الكركم المطحون.
• شرائح ليمون.

طريقة التحضير:

• غلي الماء.
• إضافة جميع المقادير والمكوّنات إلى الماء بعد أن يغلي.
• تركه جانباً مغطّى ليزداد تركيزه.
• ينصح بشرب هذا المنقوع ثلاث مراتٍ كلّ يوم.
• ينصح بالمواظبة على هذا المشروب لمدّة شهرٍ كاملٍ للحصول على النتائج الفعّالة والمرجوة.

يتميّز الكركم بأهميّته الكبيرة على مختلف الأصعدة، وله العديد من الفوائد، ونذكر منها:

• علاج و دواء الالتهابات لغناه بالمواد المضادّة للأكسدة.
• علاج و دواء القشرة والتخلّص منها.
• تغذية فروة الرأس.
• تمييع الدم.
• علاج و دواء الاكتئاب وتحسين المزاج.
• تنشيط الجهاز العصبيّ عند الإنسان.
• الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
• تقوية وتنمية مناعة الجسم حيث يعتبر مضادّاً حيويّاً طبيعيّاً.
• الحدّ من حدوث تصلبات الشرايين.
• تسهيل عملية الهضم وتقليل لإمساك.
• حرق الدهون والشحوم.