اللون الأحمر
اللون الأحمر يتميز عن باقي الألوان بأن له أطول موجة لون كما يتميّز بالوضوح ولفت الانتباه وأثارة الحواس لذلك هو أحد الوان إشارات المرور الذي يرمز إلى الخطر والتوقف.
الصفات النفسية للّون الأحمر
يرمز اللون الأحمر إلى الجسد ومعتقداته كما يرمز بشكل إيجابي إلى الشجاعة والرجولة وهو بحد ذاته منبع للطاقة والحيوية، ويرمز للون الأحمر سلبياً فهو يعمل على إرسال اشارات تنبه بالخطر والشر والعِداء، واللون الأحمر من الألوان المثيرة التي تعمل على زيادة معدل نبضات القلب ويثير نزعة البقاء للفرد في حالة التعرّض للخطر.
انجذاب الرجال إلى اللون الأحمر
بما أنّ اللون الأحمر لون مثير وجذاب تلجأ الكثير من النساء إلى ارتدائه أو طلاء أظافرهن به أو وضعه كأحمر شفاه وذلك لأنّ الكثير من الرجال ينجذبون إلى هذا اللون وقد فسر علماء النفس سبب هذا الانجذاب حيث ينتج هذا الانجذاب نتيجة لجذور بيولوجية موجودة في تكوين الرجل خارجة عن إرادته وقد لاحظ العلماء أن بعض ذكور الحيوانات مثل الشامبانزي، والثور، والقرد تنجذب إلى اللون الأحمر.
قام العلماء والباحثين بهذا الموضوع بعرض مجموعة من صور النساء اللواتي يرتدن اللون الأحمر وصور لنفس النساء يرتدن نفس الملابس بألوان أخرى على عينة الدراسة من الرجال وراقبوا ردود أفعالهم فوجدوا أن الرجال يرون النساء أكثر جاذبية وإثارة باللون الأحمر منها بالألوان الأخرى حتى وإن كانت ترتدي نفس الفستان أو القميص.
قد ربط علماء النفس اللون الأحمر بالحاجة إلى الانتماء فوجدو أثناء الجلسات العلاجية للشخص المغترب البعيد عن وطنه وأسرته والشخص الذي عاش في أسرة متفككه بأنه يتولد لديه شعور بالانتماء حال رؤية اللون الأحمر، ويفسر ذلك علماء الطاقة حيث وجدوا أنّ اللون الأحمر ينتج إشعاعات قوية تؤثر على الجهاز العصبي وخلايا الجسم وتقوم بتحفيزها وجذب العين إليها.
أمّا بالنسبة للمرأة فقد أثبتت الدراسات أنّ المرأة إذا لاحظت اللون الأحمر على مرأة أخرى فإنّه يشكل تهديداً جنسياً لها فقد تشعر بأنهّا أكثر إثارة وجاذبية منها حتى وإن لم تكن كذلك. فقد كانت ردود فعل العدد الأكبر من النساء اللواتي أجريت عليهن الأبحاث الغيرة الشديدة على شركائهن أثناء الاختبار والتشبت بهم، وقد منعت بعض النساء شركائهن من النظر لصورة المرأة المرتدية اللون الأحمر ووصفنها بكلام سيّئ، كما كونت هؤلاء النساء فكرة خاطئة عن المرأة المرتدية اللون الأحمر وتمسّكن بهذه الفكرة وواجه الباحثون صعوبات شديدة في تغيير أفكارهن وتعديلها.
